أعلن في تونس عن مقتل مدرب كرة قدم إيطالي سابق يدعى"أدولفو ميليت" ،60 عاما ، وقد عرف عنه شذوذه الجنسي ، في أعقاب جلسة خمرية وجنسية، نظمها مع شابين تونسيين بمدينة "الحمامات" التي يستقر بها منذ 8 سنوات إثر اعتزاله التدريب.وكشفت جريدة "الأسبوعي" التونسية أن القتيل تعرف بمدينة الحمامات السياحية 60 كيلومترا جنوب العاصمة تونس على شاب تونسي (المتهم الرئيسي) وصار يتردد على منزل الضحية ليمارس معه الشذوذ الجنسي بمقابل "بعد أن كان الهالك يغريه بالأموال ويطلب منه بين الحين والآخر أن يصطحب معه أحد الشبان". وقالت الصحيفة إن الهالك ،نظم ليلة الواقعة، جلسة خمرية مع صديقه الرئيسي و شاب آخر، تناولوا خلالها المسكرات ومارسوا الشذوذ، موضحة أن القتيل رفض-في نهاية الجلسة- تسليمهما المبلغ المالي المتفق عليه وأصر على موقفه فطعناه عدة طعنات على مستوى العنق فأصيب بنزيف دموي حاد تسبب في وفاته.وأضافت أن الشابين اللذين كانا تحت تأثير الكحول سرقا بعض أغراض القتيل واستوليا على قوارير من "الويسكي" وثلاثة هواتف نقالة وهربا من مكان الجريمة إلى مدينتين بعيدتين لكن الشرطة تمكنت من العثور عليهما ولدى استنطاقهما اعترفا بجرمهما. و"ميليت" هو من منطقة "نوشيرا" العليا (Nocera Superiore) الإيطالية وقد سبق تدريب عدة فرق إيطالية،و من أبرز ما حققه في مسيرته الرياضية الصعود بفريق "كافازي" (Cavese) إلى القسم الوطني "ب" في الموسم الرياضي 1981-1982 عندما كان مساعدا للمدرب "سانتان" (Santan).ونفت الصحيفة التونسية أن تكون السرقة سبب الجريمة كما ذهبت إليه الصحف الإيطالية التي اكتفت بالتذكير بتورط الهالك منذ فترة في قضية تتعلق بتهريب سيارة مسروقة بأوراق مدلسة وحجزه خلف القضبان لمدة 22 شهرا.