شوقي العباسي :أكد الأستاذ / مطهر أحمد زبارة- الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان أهمية الدور الذي تؤديه منظمات المجتمع المدني في العملية التوعوية بشكل عام والشراكة الكبيرة لمختلف القضايا الصحية والسكانية والاجتماعية ومنها مرض الإيدز. وفي الكلمة التي ألقاها الأمين العام في افتتاح ورشة العمل التي عقدت الأحد الماضي لعدد من المشاركين من منظمات المجتمع المدني والبالغ عددهم عشرون مشاركا ومشاركة والتي نظمها المجلس الوطني للسكان أشار الأخ الأمين العام إلى أن مرض الإيدز هو طاعون العصر أو القاتل الصامت والذي بدأ ينتشر في مجتمعنا من خلال الانفتاح الذي نعيشه ومن خلال الهجرة الشرعية وغير الشرعية الي بلادنا وقال نحن في المجلس الوطني للسكان عملنا مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية في ما يخص التوعية لهذا المرض الخطير ونحن نعمل بشكل متوازي مع البرنامج العام لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة حيث يتولى البرنامج الجانب الفني والمخبري والطبي بالإضافة إلى بعض الدورات الطبية والتوعوية في حين تقوم الأمانة العامة في الجانب التوعوي والذي يعتبر جانبا هاما جداً بالإضافة إلى نشر الوعي بمختلف القضايا السكانية المهمه ونحن نهدف من هذه الورشة إلى التأكيد على أننا سنعسي دائما ومن خلال خطة الأمانة وخطة مشروع الإيدز إلى تعزيز العمل مع هذه المنظمات في إيصال الرسالة إلى مختلف الأماكن ونهدف الي تنسيق قوى من جل تحقيق الأهداف في خطة الأمانة وخطط المنظمات العاملة في هذا الجانب والتي نهدف من خلالها جميعاً إلى الحد من هذا المرضى وإنشاره وكيفية التعامل مع المصابين بهذا المرض وكيفية إزالة الوصمة الاجتماعية عن مريض الإيدز وضرورة الإسهام في توعية المجتمع من مختلف الفئات بهذا الموضوع الخطير وأشار الأمين المساعد في كلمته إلى ضرورة تقوية الشراكة وتوفير قاعدة بيانات كاملة ومن خلال هذا القضاء يجب أن نخرج بتوصية حول أهمية توفير قاعدة البيانات وتوضيح كل جهه ودورها والبناء المؤسسي لها وإمكانياتها وقدراتها ومناطق العمل لهذه المنظمات من أجل الخروج بنتائج إيجابية من خلال هذه الورشة التي تعقد اليوم.واضاف ان هناك منظمات لها تجارب ناجحة في هذا الموضوع يجب أن تستفيد منها المنظمات الأخرى وضرورة أن يكون هناك تنسيق بين هذه المنظمات وبين المجلس الوطني للسكان من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وتوسيع قاعدة العمل ووضوحه .. موكداً ضرورة خروج المشاركين بتوجيهات ونتائج قابلة للتنفيذ وتتقوية التواصل بين المنظمات والجهات المعنية واشهار الإمكانيات المتاحة للتصدي لهذا المرض الخطير .واكد استعاد المجلس لما فيه الحد من هذا المرض التنسيق مع المنظمات العاملة في هذا المجال من جهة أشار الدكتور/ فهد الصبري منسق الورشة إلى أن هذه الورشة تهدف إلى تعريف المنظمات بالدور المطلوب فيها في هذا المجال بالإضافة إلى عرض تحارب بعض المنظمات العاملة في التوعية لهذا المرض الخطير بالإضافة إلى تقوية الشراكة بين هذه المنظمات والجهات المعنية للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة والحد من انتشار المرض مشيراً إلى أن العمل مع هذه المنظمات يتجلي في التصدي للإيدز ذلك المرض الخطير الذي يحتاج إلى كل الإمكانيات والقدرات وتكاتف كافة الجهود والعمل معاً في صف واحد لمواجهته كونه يمثل خط حقيقي على كافة أفراد المجتمع بلا استثناء وللدولة والتنمية بدرجة أساسية . .مضيفا بأن التنمية الحقيقة والنجاح الفعلي للبرامج هي التي تقوم بالاعتماد المتبادل بين الجهود الحكومية والأهلية معاً وأن يقوم كل طرف ما لدية على أن يسهم بما في وسعة لمواجهة مشكلات المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والصحية هذا وقد ناقش المشاركون ما تم عرضه من قبل جمعية الإصلاح الاجتماعية وجمعية الصالح للتنمية واتحاد نساء اليمن والتي قدمن عرضا مفصلاُ لتجاربها في العمل التوعوي فيما يخص مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز والفئات التي تم الوصول إليها من خلال العديد من الفعاليات والندوات التوعوية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي بخطر مرض الإيدز بين مختلف شرائح المجتمع والاتجاهات التي اتخذتها الجمعيتين في التعريف بخطر المرض والتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الخصوص من أجل تحقيق الأهداف المنشودة بالإضافة إلى العديد من المداخلات التي قدمها المشاركون في الورشة بهذا الشأن حضر فعاليات الورشة الدكتور/ عبد الله العرشي - مدير وحدة مشروع مكافحة الإيدز بالمجلس الاستاذه/ نجلاء النعمي مدير عام التنسيق والمتابعة بالمجلس الوطني للسكان وعددا من مديري العموم بالمجلس والمهمتين.