مشكلة ثقب الأوزون تسهمُ في إحداث تغيرات مُناخية وفي الطقس أيضاً.بدليل أنّ تسرب الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض يسهم في حدوث الضباب الدخاني والأمطار الحمضية بصورة رئيسة.كما أنّ استنزاف الأوزون الاستراتو سفيري يؤثر في حالة الطقس بشكل يومي.ومن ثم فإنّه يصعب التنبؤ بالتغيرات المحتملة في درجات الحرارة والرياح والمد والجزر، ومناطق الضغط المرتفع.وطبقة الأوزون تُعد المؤشر الذي يمكن الحكم من خلاله على تركيب الجو وتطور حالته.وقد تبيّن أنّ هناك عَلاقة تناسب طرادية بين استنزاف الأوزون الاستراتو سفيري وبين تغيرات الطقس، وتمّ ذلك من خلال الدراسات التي أُجريت على طبقة الأوزون باستخدام الأقمار الصناعية والمناطيد التي تحمل مقاييس التحليل الطبقي المتعدد القنوات.
