إعداد / دنيا هاني بما أننا في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات نستعرض موجزاً يتعلق بباب من أبواب الجنة فضله الله سبحانه وتعالى وميزه للصائمين فقط هذا الباب هو (باب الريان ) .قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصائمين فيقومون لا يدخل احد غيرهم فإذا دخلوا أغلق عليهم فلم يدخل منه أحد) “متفق عليه”تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ إن في الجنة باباً يدخل منه الصائمون فإذا دخلوا أُغلق فلا يدخل منهم أحد سواهم”. ومعنى إن “في الجنة” أي أن الباب ليس من أبواب دخول الجنة، لكنه باب بداخلها اختص الله دخوله بالصائمين فقط، ليستمتعوا بما يؤدي إليه من متع لا ينالها إلا الصائم.ولماذا أختص “باب الريان”؟ الذين دخلوا الجنة يشربون على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلا يعطشون أبداً، ولكن من يدخل من باب الريان فإنه يروى بكل المتع التي حرم منها، وهو صائم. والذي صام صياماً حقيقياً: بمعنى غض بصره وحفظ نفسه، ووصل رحمه رغم أنه كان على خلاف معهم، وبر والديه، وتصدق. لهذا فإنه استحق متعاً غير متع الجنة.اختصاص الصائمين بباب الريان من أبواب الجنة يدل على فضل الصوم، والمراد بالصائمين هم من أتبعوا صيام الفرض بصيام النوافل، ذلك أنَ كل مسلم لا بد أن يكون من أهل رمضان وصومه، فدل على أن الاختصاص هو فيمن أتبع الفرض بنوافل الصوم.فهنيئاً لكم أيها الصائمون باب الريان.. الله يكتبنا ويكتبكم من الداخلين من باب الريان.
|
رمضانيات
باب الريان
أخبار متعلقة