[c1]إلى دودة[/c]تدبّين دبَّ الوهنِ في جسميَ الفاني وأجري حثيثاً خلف نعشي وأكفانيفأجتاز عمري راكضاً متعثّراً بأنقاض آمالي وأشباح أشجانيوأبني قصوراً من هباءٍ وأشتكي إذا عبثتْ كفُّ الزمانِ ببنيانيففي كل يومٍ لي حياةٌ جديدةٌ وفي كلّ يومٍ سكرةُ الموتِ تغشانيولولا ضبابُ الشكّ يا دودةَ الثرى لكنتُ أُلاقي في دبيبِكِ إيمانيفأتر ك أفكاري تُذيع غرورَها وأترك أحزاني تكفّن أحزانيوأزحف في عيشي نظيرَكِ جاهلاً دواعيَ وجدي أو بواعثَ وجدانيومستسلماً في كلّ أمرٍ وحالةٍ لحكمةِ ربّي لا لأحكام إنسان
قرات لك
أخبار متعلقة