باختصار
يبدو أن سباق ارتفاع أسعار الخضروات الذي بدأ منذ سنين لا يزال مستمراً، وكنا نتوقع أن تخف حدته في شهر رمضان الفضيل، على اعتبار أن روحانية هذا الشهر المكرم تهذب من جشع الجشعين وطمع الطامعين، لكن شيئاً من هذا لم يحدث.وعلى الرغم من أن كثيراً من الأسر لجأت إلى الأسماك بعد ارتفاع أسعار اللحمة، ثم لجأت إلى الدجاج بعد ارتفاع أسعار الأسماك في الأول وتبعه اختفاؤها. وكانت الخضار هي الملاذ الأخير والآمن لهذه الأسر، لكنها لم تتهن به كثيراً، فالتجار يقلدون بعضهم بعضاً خصوصاً في رفع سعر كل شيء بدواع ومن غيرها.. ناهيك عن الحالة السيئة التي هي عليها الخضروات والفواكه على وجه الدقة فهي “ من برع الله الله ومن داخل يعلم الله”.ماذا يمكن للمواطن أن يفعل إزاء الصيام الطويل لجهات الرقابة والبلدية والمواصفات والمقاييس والجودة الذي يبدو أنه سيستمر طويلاً.. فمتى يفطرون؟