فيما مدراء المكاتب التنفيذية يحذرون من تمادي العناصر المخلة بالأمن والاستقرار
لحج / متابعات :قامت مجاميع مسلحة خارجة على القانون في مديرية ردفان محافظة لحج بالعديد من الأعمال التخريبية والمخلة بالنظام والسلم الاجتماعي وإخافة وترويع المواطنين.وقالت مصادر محلية في مديرية ردفان أن تلك العناصر المسلحة قامت أمس باقتحام مكتب المالية برد فان ونهبوا كل محتوياته من أجهزة ومعدات وأثاث ووثائق ، كما قاموا بتكسير ما تبقى من محتويات المكتب ، ولا تزال العناصر المسلحة بداخل المبنى حتى كتابة هذا الخبر ، كما قامت العناصر التخريبية بإطلاق النار على المواطن صالح القطيبي مسئول النظم والمعلومات في مكتب التربية والتعليم في مديرية ردفان أثناء خروجه من مقر عمله.وعلى الصعيد نفسه قامت عناصر تخريبية أمس باختطاف قاطرة تابعة لمؤسسة الطرق والجسور وأخذها إلى منطقة نقيل الربوة في مديرية حبيل جبر،ومنعت المجاميع المسلحة التي يقودها المدعو عبد الله صالح علي عمال الاتصالات من العمل وتأدية واجبهم في إعادة خطوط الهاتف التي قطعتها العناصر التخريبية في مديرية الملاح منطقة السوداء وأغلقوا كابينة الاتصالات، وقام المدعو عباس محمد صالح طميح بإطلاق النار على المواطنين في سوق القات بمديرية ردفان وأصاب المواطن ياسر الديباني من قبيلة الحجيري في كتفه وأسعف على إثرها إلى مستشفى ردفان.وأشارت المصادر المحلية لموقع (26 سبتمبرنت) الإلكتروني إلى أن مجاميع انفصالية تخريبية قامت يوم أمس بإطلاق النار على مولدات الكهرباء في الحبيلين الأمر الذي أدى إلى إطفاء الكهرباء على أجزاء من الحبيلين ، حيث خلف ذلك العمل التخريبي إتلاف احد المولدات وإصابة الآخر بأضرار كبيرة ، كما اقتحمت نادي ردفان واتخذته مقرا لها.من جانب آخر رفع مدراء المكاتب التنفيذية في مديرية ردفان شكوى إلى مدير عام مديرية ردفان والى الأمين العام للمجلس المحلي والى أعضاء الهيئة الإدارية بالمديرية يشكون من تلك العناصر التخريبية التي تعيث في الأرض فسادا دون أن تجد من يردعها أو يقف بوجهها ليضع حداً لها في المديرية.وجاء في الشكوى أن المكاتب التنفيذية بالمديرية شبه معطلة بسبب عدم ضبط لكل من يقوم بالاعتداءات على المرافق في المديرية والاعتداءات على حرم المستشفى والبسط على المساحات التابعة للمستشفى والاعتداء على مكتب المالية وإغلاق وإطلاق الرصاص على المكتب والاعتداء على عمال الكهرباء والبسط على الأراضي والعقارات وعدم ضبط المخالفين والشكاوى المتكررة من المكاتب الأخرى . وما تعرض له مبنى الاتصالات من إطلاق نار وتخريب الكابلات الكهربائية وكابلات الاتصالات لافتين إلى أن المكاتب التنفيذية أصبحت عاجزة عن تنفيذ أي عمل جراء ما تقوم به العناصر التخريبية من أعمال تخريبية متعمدة لتعطيل العمل في المديرية وإخافة المواطنين ونشر الفوضى في المديرية.ونوه مدراء المكاتب في شكواهم إلى إخلاء مسئوليتهم من العواقب الناتجة عن تلك الأعمال التخريبية التي تتزايد يوما بعد يوم مشددين على أهمية اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحازمة تجاه كل من يعبثون بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.