تعتبر الصحراء الليبية عالم آخر مغاير للمألوف بل هي عوالم زاخرة من الغرائب و العجائب ملأء بالأسرار ...الرحيل اليها مشوق يجمع بين المتعة و الفائدة فيبدأ الفضاء السماوى و الترحاب العفوي فى أحضان الطبيعة البكر نهارا تسطع فيه شمس الحياة وتهتف فيه الرمال الناعمة بأنشودة حالمة بين الواحات الجميلة والبحيرات الساحرة , وليلا جميلا ينسكب فيه ضوء القمر على التكوينات الصخرية فى وقار ونجومه تتلألأ كعقد ثمين وتشعرك عند تأملها انها قريبة جدا منك تشعرك وكأنك فى كوكب بعيد غير هذا الكوكب وانك تعيش في أجواء غير الأجواء التي الفتها وتعودت عليها .وتوجد فى بطن الصحراء الليبية منطقة أشبه ما تكون بسطح القمر منطقة واو الناموس هذه المنطقة تسحر العيون بجمالها وبمناظرها الطبيعية التي تأخذ الألباب .تعتبر من اغرب المناطق الموجودة على كوكب الأرض منطقة أخذت اسمها على حين غفلة ولم تستشر أحدا به وكذلك لم تخبر أحدا عنه هي عبارة عن جبل بركانى او بمعنى آخر عبارة عن مخروط بركانى يتكون من بقايا طفحية ورماد بركانى محاط ببحيرات جميلة محيطة بها أشجار النخيل.وهي منطقة معزولة تقع جنوب الهاروج الأسود على بعد 100كم من سطح سرير تيبستي في ليبيا ، ارض لونها أشبه بسطح القمر أما البحيرات فهي على شكل هلالية ثلاث بحيرات كبيرة شرقية وغربية وجنوبية وبحيرة كبريتية ذات لون أحمر رائع أما الفوهة المحاطة بها كبيرة ذات تربة سوداء.وهذه المنطقة اجتدبت عدد كبير من السائحين مايقارب من 4000الى 7000سائح نتيجة للكسوف الكلى للشمس الذى حدث فى 29/3/2006 والذى بقى فيها اكبر فترة لتخلد في ذاكرتهم مدى الحياة .