صنعاء/ متابعات:وصف اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية التحديات الأمنية الماثلة أمام الوزارة ومنتسبيها بأنها أكثر عمقاً وإتساعاً في العام الحالي، ويأتي في مقدمتهم تأمين الإستحقاق الديمقراطي القادم لجماهير الشعب اليمني وهو ما يفرض على رجال الأمن أن يبذلوا المزيد من الجهود لخلق المناخات الآمنة لنجاح العملية الإنتخابية التي ستجري في عموم محافظات الجمهورية في الـ 27 من أبريل القادم من هذا العام، وأوضح أن العام المنصرم 2008م كان حافلاً بالتحديات وبالنجاحات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية في مختلف المجالات وعلى وجه أخص مكافحة الجريمة وأوكارها والتي بلغ مؤشر ضبطها نسبة 94%, وهي يجب أن لا تقف عند حدود النجاحات المحققة، بل عليها المضي قدماً في هذا الطريق ومواجهة مختلف التحديات الأمنية المتمثلة في ملاحقة المطلوبين أمنياً، ومكافحة جرائم الإختطاف والتقطع, وكذا تأمين المياه الإقليمية من أعمال القرصنة وتهريب سموم المخدرات، والتصدي للجريمة بمختلف صورها وأشكالها بما فيها الإرهاب الذي يستهدف حاضر اليمن ومستقبلها والذي ألحق بالإقتصاد الوطني خسائر مادية يزيد حجمها عن 2 مليار دولار خلال السنوات الماضية.وأعرب عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية على الإضطلاع بمهامها على أكمل وجه ومواجهة مختلف التحديات الأمنية بمسئولية وطنية كبيرة يتحول معها الأمن إلى رديف للتنمية والإستثمار، وضمانة لتطور الممارسة الديمقراطية في المجتمع.
الزوعري: الأمن ضمانة لتطور الممارسة الديمقراطية
أخبار متعلقة