كان يأمل ويتمنى ان يخدم أهله وناسه وبالأسلوب والطريقة التي يراها مناسبة له ومساعدة لوضعه الإجتماعي وسنه البالغ فوق الخمسين.. لكن الرياح جاءت بما لا تشتهيه السفن.. ولم يوفق في تحقيق رغبته وأمنيته.والواقع انه دأب منذ عقود سابقة على وضع نفسه وإمكانياته في خدمة إخوانه خاصة الرياضيين وشهدت له تلك العقود نشاطاً رياضياً قيادياً واسعاً في ناديه شمسان أو في اتحاد الكرة اليمني.ولأنه لا يستطيع وكما يبدو العيش إلا في معمعة الخدمة المجانية للناس فانه تقدم للفوز بثقتهم.. وجاءت رياحهم معاكسة للاتجاه الخاص به.تحية للأستاذ والكابتن أحمد محسن أحمد الذي مازال يجري في شرايينه حب الناس وحب الآخرين حتى لو كان على حساب راحته .[c1]عيدروس عبدالرحمن[/c]
|
اشتقاق
كلمة حق لأبي محسن
أخبار متعلقة