صنعاء/ ذويزن مخشف/ مؤتمرنت :تمكنت السلطات الأمنية بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على ثلاثة سجناء يعتبرون من المقاتلين في صفوف تنظيم القاعدة في اليمن من بين 23 شخصا كانوا شقوا نفقا إلى خارج سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء مطلع الشهر الماضي وفروا منه. وقال مسؤول امني مطلع لـ"14أكتوبر" أمس الاثنين إن الأجهزة الأمنية اعتقلت يوم أمس الأول الأحد ثلاثة رجال من عناصر القاعدة ممكن تمكنوا من الفرار من السجن من خلال النفق الذي حفروه إلى أحد حمامات مصلى النساء بجامع الأوقاف الواقع على مقربة من السجن.ورفض المصدر المسؤول إعطاء مزيد من التفاصيل حول هويات وأسماء الثلاثة السجناء لكنه قال إن تحقيقات ستفتح معهم وان من بينهم شخصا بارزا. والسجناء الثلاثة هم دفعة ثانية من الهاربين ممن سلموا أنفسهم للسلطات على ما يبدو ليصبح عددهم ستة من مجموع الهاربين. وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قال في الشهر الماضي في حديث صحفي مع جريدة " الحياة" الصادرة في لندن أن ثلاثة آخرين من أعضاء القاعدة وهم ضمن مجموعة من 23 سجينا فروا من السجن سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن.ومن بين الهاربين اثنان من المتهمين البارزين أو المدانين بعقوبة قضائية منها الإعدام لارتباطهما في حادثا الهجوميين التفجيرين على المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن عام 2000 والناقلة الفرنسية العملاقة ليبمورج عام 2002 بالإضافة إلى أمريكي من أصل يمني مطلوب القبض عليه في الولايات المتحدة حيث عرضت مكافأة مقدارها خمسة ملايين دولار لأجله.وكانت حكومة بلادنا عرضت مكافأة تصل إلى 25500 دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى اعتقال أي من السجناء الهاربين.وطالت قضية هروب مجموعة من السجناء (23) أيضاً بينهم 13 مقاتلا للقاعدة لصلاتهم المماثلة بالأحداث الإرهابية التي وقعت في السنوات الماضية في بلادنا عدداً من المسؤولين وحراس السجن حيث ما تزال التحقيقات سارية معهم بالإضافة إلى معرفة الأشخاص الآخرين الذين قدموا المساعدة من خارج السجن.
