الدكتور أبوبكر القربي في حوار مع صحيفة (الشرق الأوسط):
صنعاء / متابعات: و صف وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ما يحدث في بعض المناطق في المحافظات الجنوبية من مظاهرات بأنه عمل مدفوع الأجر، وقال إن القائمين على ما يسمى بالحراك استغلوا الأوضاع الاقتصادية وملايين الدولارات التي خرجوا بها من اليمن عام 1994 للإنفاق على المظاهرات.وأكد القربي، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر أمس أن البعض تجاوب طمعا في الحصول على الأموال فقط وليس رغبة في الانفصال، ووصف القربي علاقات اليمن مع دول مجلس التعاون بالإيجابية، مشيرا إلى أن صنعاء ترى الحاجة إلى ميثاق جديد لجامعة الدول العربية بدلا من ترميم الميثاق القديم لإصلاح العمل العربي المشترك معتبرا أن انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي بعضوية كاملة لا يمثل معالجة للأوضاع في بلاده.وقال «المعالجة هي في نظرة دول مجلس التعاون إلى اليمن»، مؤكدا أهمية الوقوف مع اليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية وتوفير الدعم الذي تحتاجه اليمن لتحقيق التنمية.وأشار وزير الخارجية إلى أن علاقات اليمن بإيران «عادية»، معربا عن اعتقاده أنه من مصلحة إيران والعرب البدء في حوار لتحديد مستقبل العلاقة العربية - الإيرانية «وأن ننظر في حل القضايا الخلافية القائمة بين العرب وإيران وفي مقدمتها عدم التدخل في الشأن الداخلي وحل قضية الجزر الإماراتية الثلاث، وكذلك الشأن الداخلي للعراق.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]