الكويت / كونا:أكد عبد الله العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري أن الاتحاد الأوروبي ودول التعاون اقتربا من توقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة. وقال إن الاتفاقية ستحد من القيود الأوروبية على تدفق الصادرات الخليجية إلى أسواقها خاصة منتجات البتروكيماويات.وتابع العطية يتحدث لـ «الاقتصادية» يقول إن هناك تخوفات أوروبية من منافسة المنتجات الخليجية نظيرتها الأوروبية بقوة مما جعلهم يضعون قيودا وحماية لمنتجاتهم. وأضاف أن اتفاقية التجارة الحرة ستفتح الأسواق الأوروبية كاملة أمام الصادرات الخليجية دون أي قيود، خاصة البتروكيماويات والمنافسة بصورة جيدة في تلك الأسواق.قال عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري إن الاتحاد الأوروبي ودول التعاون اقتربا من التوقيع على اتفاقية منطقة التجارة الحرة موضحا أن هذه الخطوة ستحد من القيود الأوروبية على تدفق الصادرات الخليجية إلى أسواقها خاصة منتجات البتروكيماويات وقال لـ «الاقتصادية» هناك تخوفات أوروبية من منافسة المنتجات الخليجية نظيرتها الأوروبية بقوة مما جعلهم يضعون قيودا وحماية لمنتجاتهم. وقال العطية إن اتفاقية التجارة الحرة ستفتح الأسواق الأوربية كاملة أمام الصادرات الخليجية دون أية قيود خاصة البتروكيماويات والمنافسة بصورة جيدة في تلك الأسواق.ورداً على سؤال حول ما تواجهه مشاريع المنطقة من البتروكيماويات من ارتفاع في تكاليف التشغيل ومشكلات في التمويل وتوفير التكنولوجيا. أوضح العطية: المهم أن تغطي أسعار المنتجات التكاليف التشغيلية وتوفر المواد الخام الأولية وهو الأمر الذي يميز قطر وجعلها تملك ميزة نسبية وتضطلع بمسؤولياتها الإنتاجية دون أي عقبات وتخوفات موضحا بان الكثير من الدول الصناعية خاصة في أوروبا والولايات المتحدة تستورد المواد الأولية حيث تواجهها مشكلات في تكاليف التشغيل. وشدد العطية على أن المشاريع القطرية لا تواجه أي مشكلات في التمويل وهناك تجاوب كبير من مؤسسات التمويل الدولية لدعم مشاريع قطر التي تحظى بسمعة ائتمانية عالية. وحول احتمالات ارتفاع أسعار النفط إلى 200 دولار كما تنبأ بذلك شكيب خليل رئيس «أوبك» قال العطية: كل الاحتمالات واردة، حسب الظروف الاقتصادية ووضع الدولار المتدهور، وأضاف كان هناك تخوفات من أن يكسر الدولار حاجز الـ 100 دولار، حيث إن تفاعلات الأسواق سريعة اليوم.. وإن النفط الآن تحت مؤثرات كثيرة، رغم عدم وجود أي نقص في الإمدادات.وأضاف: الله يعلم، قد ترتفع الأسعار إلى 200 دولار وقد لاترتفع، وحول اتجاه الدول المنتجة للغاز لإنشاء ناد أو تجمع للمنتجين على غرار «أوبك» قال العطية: إنه خلال اجتماع منتجي الغاز الذي عقد في الدوحة تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية عقدت عدة اجتماعات في الدوحة وموسكو وحالياً تعقد اجتماعاتها في طهران لإعداد التصور العام لإنشاء تلك المنظمة ورفع توصياتها ومقترحاتها لمنتدى منتجي الغاز الذي ستستضيفه موسكو في الخريف المقبل وقال العطية إن الفكرة جيدة وستعزز الحوار بين المنتجين والمستهلكين.وأضاف: أود أن أطمئن المستهلكين في الأسواق المختلفة بأن الفكرة ليست ضد أحد ولكنها ستسهم في استقرار أسواق الغاز العالمي، وقال يجب ألا نستبق الأحداث.