غضون
- اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين هو أول مؤسسة وحدوية ، حيث توحد أدباء الجنوب وأدباء الشمال في كيان واحد قبل أن تتوحد دولتا الشطرين في دولة واحدة بعقد وأكثر من نصف العقد من الزمان، بل إن أدباء وكتاباً في هذا الاتحاد كان لهم دور كبير في تحقيق الوحدة ، وكان الجاوي أحد الأفذاذ الذين صاغوا دستور دولة الوحدة ، وفي مقدمة المدافعين عنه والمنادين أو المحرضين للاستفتاء الإيجابي عليه في منتصف مايو عام 1991.. والجاوي هو مجرد مثال هنا، فقد كان إلى جانبه أدباء وكتاب وأديبات وكاتبات نهجوا نفس السبيل.- في هذه الأيام يذكر اتحاد الأدباء والكتاب بالذكر الحسن لمواقفه الرافضة للنزعات المناطقية أو الانفصالية ولأنه يصدر بيانات ويحاول تبني فعاليات مواكبة لليوم الوطني التاسع عشر.. وعندي أن الاتحاد في هذه الحسنات جدير بالاحترام لأنه يقوم بما هو من صميم واجباته ومن نفثات ما تبقى من روح مؤسسيه .. و قد كنا ندعو منذ عام 2006 إلى أن يلتفت الاتحاد إلى ما يصدر عن بعض المنتسبين إليه وأن يحدد منهم موقفاً أو أن يقول كلمة ولو جبر خاطر أو لوجه الله.. أعضاء في الاتحاد أصبحوا دعاة انقسام وانفصال ولا يزالون يتشرفون بعضوية الاتحاد العتيد .. ومن هؤلاء أصحاب ألقاب مثل مفكر ودكتور واستاذ جامعي.. فهل كثير على الاتحاد أن يقول لهم أو فيهم كلمة حق..؟- اعتذار لـ “ آل حربي”..- أعترف للأستاذ صالح ناجي حربي أني تأثرت بتلك الشائعات الكريهة وأني استخدمتها بصورة غير رشيدة ضد الذين حاولوا تسييس مقتل ولدكم “ وضاح” الأمر لم يكن شخصياً وكان ذلك خطأ وقد ندمت على ذلك، وأعبر لكم عن احتقاري لمروجي تلك الشائعات، كما أعتذر للأستاذ صالح ناجي حربي ولفقيده ولكل آل “ حربي “ عن أي أذى تسببت به لهم، وأطلب من الآخرين أن يعتذروا.