تدعى« تاتش وول» ، وهي خليفة التكنولوجيا التي طورتها «مايكروسوفت» في الشهور الأخيرة، المسماة سرفيس. لا تزال منصة العمل المتعلقة ب»تاتش وول» قيد التطوير إنما هي واعدة للغاية. بمعنى آخر، تمثل« تاتش وول »تكنولوجيا «سرفيس» بحلتها المعلقة على الجدار. وتمكنت «مايكروسوفت »من بناء هذا الجدار الحاسبي بفضل الدمج بين جهاز يدعى « تاتش وول» وبرمجة تدعى بليكس . هذا ويتكون الجهاز من أشعة الليزر والإشعاعات تحت الحمراء وشاشة تعمل باللمس. ومن الواضح أن الجهاز تاتش وول يريد تغيير مفهوم التفاعل بين المستعمل والكمبيوتر، بصورة جذرية.ستستطيع تكنولوجيا «وول تاتش» الجديد تحويل كل شيء تقريباً الى واجهة استخدام متعددة اللمس، تحتوي على عدة ألواح تفاعلية. وتوصل خبراء مايكروسوفت الى بناء واجهة الاستخدام التفاعلية هذه بفضل ثلاثة إشعاعات تحت الحمراء تمسح السطح المعروض على الجدار بواسطة المسلاط .بالرغم من التكلفة الأقل في إنتاج التكنولوجيا الجديدة إلا أن أوقات ترويجها واستعمالها لن تكون قصيرة. من جانب آخر، ستعرض تكنولوجيا تاتش وول فرص العمل على آلاف المبرمجين والمهندسين.
