تورونتو / وكالات : تبرعت مدرسة كندية عاشت زاهدة في الحياة لكنها كانت تتبرع بمبالغ كبيرة للمحتاجين دون الكشف عن شخصيتها بمبلغ 4.3 مليون دولار كندي (3.8 مليون دولار) لمنظمة خيرية معنية بشؤون البيئة.وأخفت روبرتا لانجتري (89 عاما) أمر ثروتها سرا حتى وفاتها في العام الماضي. وكانت روبرتا تعمل في مدرسة ابتدائية في تورونتو. كما كانت تعمل معالجة للنطق لمدة 55 عاما. وجمعت لانجتري الملايين سرا أغلبها من استثمارات مالية.وقال الوصي على أموالها روبرت بوردن يوم الجمعة "لقد كانت ودودة مع جميع جيرانها.. لكنهم لم يكونوا على علم بأن لديها أي أموال".وأضاف أنها كانت حريصة جدا في انفاق أموالها. كما كانت مهتمة بشؤون البيئة حتى انها طلبت منه الاستثمار في احدى الشركات التي تصنع موائد طعام الرحلات من البلاستيك بدلا من الخشب حتى تتمكن الشركة من النجاح.كما أرسل بوردن مبالغ طائلة من المال لاناس كانت تعتقد لانجتري انهم بحاجة الى المال ولكن دون الكشف عن مرسلها.وقالت ادارة المحميات الطبيعية في كندا ان الاموال ستستخدم في حماية المستنقعات الكندية ومشروعات أخرى.
|
ابواب
مدرسة كندية تتبرع بملايين الدولارات للاعمال الخيرية بعد وفاتها
أخبار متعلقة