بعد ليل يكسوه الظلام، وتملؤه الكوابيس المزعجة يأتي نور الفجر واشراقة الحياة.ومن بعد ظلمة الجهل يأتي امل العلم واشراقة ومن بعد المرض السقيم تأتي الصحة، ومن بعد يبس الارض وجردها تأتي سحابات الخير حاملات تباشير الخير للحياة (المطر) من بين ما يتحقق في حياتنا من محطات محزنة ومحطات مفرحة تأتي لحظة الشعور بالأمل والتحلي به.فالتحلي بالأمل دائما مايرى نور المستقبل والطموح امامه.فالامل هو ذلك النور المتلألئ دائما في طريق كل قلب يضيء شمعة امل لينير بها طريقه خوفا من الظلام، والوحوش المفترسة للوصول الى نور متوهج بانتصارات الحياة ونجاحاتها .والامل يزرع في قلب صاحبه ابتسامة حلم جميل بطريق المستقبل بكل مافيه من عقبات وصعوبات وتحديات فهو سيمفونية جميلة، لايقدر على العزف عليها الا ذلك الشخص الذي ملأ قلبه وحلمه املا، ليكون هذا العزف على اوتار الطموح والحان الحياة، والحب، والوفاء والابتسامة دائما حتى في وجوه الاعداء علي محمود علي طالب صحافة سنة ثالثة
دعوة للأمل
أخبار متعلقة