هناك كثير من القضايا والمشاكل البيئية التي يجب أن نقف أمامها وللتخفيف من حدتها إن لم يكن هناك إمكانية القضاء عليها على المدى القريب.. ظهرت تلك المشاكل في البدء كظواهر، ولكنها استفحلت وتسللت حتى أصبحت كبيرة وبرزت كمشاكل بيئية وإن أهملت ستتحول إلى كوارث..تحدثنا أكثر من مرة عن خطورة انتشار ورش صيانة السيارات وسط المدينة لقربها من مساكن الناس في الشوارع الداخلية خصوصاً المزدحمة، لما تسببه في وجودها من ملوثات بكل أنواعها.وطالبنا أن تتدخل الجهات ذلك العَلاقة وفي مقدمتها قيادة المحافظة للعمل على إيجاد أماكن مناسبة لهذه الورش ولتكن بعيدة عن حياة الناس ومعيشتهم اليومية مع إدراكنا لأهمية هذه الورش في تقديم الخدمات اليومية للناس أيضاً.والمشكلة الثانية انتشار الأفران الخاصة بعمل (العيش، الروتي وإلى آخره).أيضاً ما تسببه هذه الأفران من أضرار بيئية على القاطنين بجانبها ومعها.فالأدخنة التي تنبعث من عمل الأفران تضر الإنسان والبيئة على السواء خصوصاً وأنّ هذه الأدخنة نستنشقها في كل الأوقات كالوجبات المفروضة واليومية.ناهيك عن ما تعمله تلك الأدخنة في تلطيخ المباني القريبة منها فتبدو وكأنّها مطلية باللون الأسود القاتم، مما يجعل منظر الطريق والشارع غير مستحب ومسيء لجمال البيئة.. لذا نتمنى أن الجهات المعنية بأمور البيئة والحفاظ عليها وكذا مسؤولو قيادة المحافظة العمل على الوقوف أمام هذه القضايا للحد منها... والتوصل للحلول المناسبة لتفادي الأضرار .. والملوثات التي تضر بالناس والبيئة... والعمل على الرقابة اليومية لمتابعة مثل هذه القضايا التي تؤرق المواطن وبشكل يومي...نتمنى ذلك...المحررة[email protected]