في تقرير للشبكة العربية لمراقبة الانتخابات :
صنعاء / متابعات :ذكر موقع صحيفة "26 سبتمبرنت" الإليكتروني أن الشبكة العربية لمراقبة الانتخابات أعلنت عن تقريرها الأولي حول رصدها ومراقبتها للانتخابات الرئاسية، وانتخاب المجالس المحلية في بلادنا.وشاركت الشبكة بـ (8) مراقبين دوليين من جنسيات عربية مختلفة، بمساعدة 700 مراقب ومراقبة محليين من اليمن تم توزيعهم على المحافظات اليمنية كافة.وقالت في بيان لها: "إن العمل جار لإعداد التقرير النهائي للشبكة حول انتخابات رئيس الجمهورية، والمجالس المحلية سبتمبر 2006 .. وقد تميزت عملية الانتخابات في اليمن التي أجريت في الـ 20 من سبتمبر 2006، بكونها قد تجاوزت عدداً من الثغرات والنواقص التي رافقت العمليات الانتخابية السابقة باستقرار الحالة الأمنية عموماً وعدم تسجيل حوادث إلا في حالات نادرة، مما أدى إلى سير عملية الانتخابات بسلاسة وشجع الناخبين على المشاركة والإقبال والتنافس الكبير بين القوائم والأحزاب المشاركة".وأضافت "كل ذلك أعطى للعملية بعداً إيجابياً وعزز من شرعيتها، وبما يضمن تمثيلاً أكثر عدالة لكل مكونات الشعب، إضافة إلى الالتزام بشكل نسبي بالجدول الزمني المحدد لافتتاح المراكز الانتخابية وإغلاقها وإجراء عملية العد والفرز إلا في حالات محدودة، وعملت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على توفير مستلزمات العملية الانتخابية من قبل واستكمالها عند وجود نقص في بعض المراكز، وإفساح المجال لمندوبي الأحزاب السياسية المرشحين والمراقبين الدوليين والمحليين للإشراف على سير العملية".وأكد التقرير أنه "ومما لا شك فيه أن أية انتخابات لها معايير دولية (حرة ونزيهة) شكلت مؤشرات كانت هي الأساس في عمل مراقبينا، ومن أهم أسس عملية الانتخابات أن تكون (عامة، ومباشرة، وسرية).. وقد رصدت الشبكة ومن خلال مراقبيها عدداً من الملاحظات السلبية في العملية الانتخابية أهمها استمرار حملة الدعاية الانتخابية في يوم الانتخابات، ووجود حالات قليلة من عدم حيادية مديري وموظفي بعض المراكز الانتخابية، إضافة إلى تأخر افتتاح بعض المراكز الانتخابية وغيرها من الملاحظات الأخرى".