[c1]الأردن يحيل للمحكمة ثلاثة نواب قدموا التعزية في الزرقاوي [/c] عمان / وكالات : قررت نيابة أمن الدولة في الأردن أمس الثلاثاء الإفراج عن نائب واحد من الأربعة الموقوفين من التيار الإسلامي وإحالة الثلاثة الآخرين إلى محكمة أمن الدولة على خلفية تقديمهم التعازي في زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين السابق الأردني أبو مصعب الزرقاوي.وقالت وكالة الأنباء الرسمية "بترا" إن النائب العام في محكمة أمن الدولة "وافق على تقديم المشتكى عليهم النواب محمد أبو فارس وعلي أبو السكر وجعفر الحوراني إلى المحكمة".أضافت أن الإحالة تمت تحت "جنحة النيل من الوحدة الوطنية بإثارة النعرات المذهبية والعنصرية والحض على النزاع بين مختلف عناصر الأمة خلافا لأحكام المادة 150 من قانون العقوبات". وأضافت أن النائب العام قرر إطلاق سراح النائب إبراهيم المشوخي فورا ومنع محاكمته من التهم المذكورة "لأن فعله لا يؤلف جرما".وكان النائب العام قرر الاثنين الماضي تمديد توقيف النواب الأربعة مدة 15 يوما في سجن الجفر الصحراوي، وذلك للمرة الثانية منذ اعتقالهم في 12 يونيو الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]متمردون بدارفور يرشحون ميناوي مساعداً للبشير [/c] الخرطوم / وكالات:قال مصدر رسمي إن الحكومة السودانية تسلمت ترشيح مني أركو ميناوي الأمين العام لـحركة تحرير السودان التي وقعت اتفاق أبوجا للسلام في دارفور لمنصب مساعد رئيس الجمهورية.وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) إن مستشار رئيس الجمهورية مجذوب الخليفة تسلم رسميا ترشيح ميناوي خلال لقائه وفدا من الحركة في الخرطوم برئاسة الريح محمود. وينص الاتفاق الذي وقعه فصيل ميناوي مع الحكومة السودانية في مايو الماضي في أبوجا على شغل المتمردين السابقين لمنصب مساعد رئيس الجمهورية ومواقع أخرى بالحكومة الاتحادية وحكومات الإقليم وهو الاتفاق الذي رفضه فصيل آخر بالحركة إضافة لحركة العدل والمساواة. وكان فصيل ميناوي تعرض لانتقادات من الأمم المتحدة بارتكاب أعمال اغتصاب وقتل في دارفور خلال معارك مع الفصيل المنشق المناوئ لاتفاق السلام.لكن الناطق باسم الحركة محجوب حسين نفى الاتهامات التي قال إن الأمم المتحدة بنتها على شهادات نازحين من المنطقة، وطالب بتحقيق دولي لمعرفة الحقيقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المقاتلون الشيشان يؤكدون مصرع باساييف [/c]جروزني / وكالات:أكد المقاتلون الشيشان مقتل زعيمهم شامل باساييف وقالوا في بيان على موقع تابع لهم على الإنترنت إنه توفي مع ثلاثة من رفاقه في انفجار شاحنة تحمل عبوات ناسفة ولم يقتل في عملية أمنية كما زعمت موسكو. وقالت الشرطة الإنغوشية انه تم التعرف على هوية باساييف لأن وجهه لم يصب في الانفجار الذي مزق جسده وكان باساييف في سيارة تواكب شاحنة انفجرت في جمهورية إنغوشيا المجاورة للشيشان. وبث التلفزيون الروسي مشاهد لسيارات متفحمة لكنه لم يعرض صورا لجثة باساييف (41 عاما) خلافا لما حصل عند مقتل قادة شيشان آخرين مثل أصلان مسخادوف في مارس 2005 وعبد الحليم سعيدولاييف الشهر الماضي.وكانت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلت عن مدير الاستخبارات الروسية نيكولاي باتروشيف خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إن باساييف قتل مع عدد من مساعديه في عملية خاصة نفذتها قوات الأمن الروسية مشيرا إلى أن باساييف كان يعد لشن هجوم في جنوب روسيا بالتزامن مع قمة مجموعة الثماني التي يحضرها زعماء العالم مطلع الأسبوع القادم.وقال بوتين معقبا على ذلك إن مقتل باساييف هو العقاب العادل لمن وصفهم بهؤلاء المجرمين باسم أطفال بيسلان وبودينوفسك ولكل الهجمات التي ارتكبوها في موسكو ومناطق أخرى من روسيا مثل إنغوشيا والشيشان. من جهته أعرب رئيس الوزراء الموالي للروس رمضان قديروف عن أسفه لعدم إقدامه شخصيا على قتل باساييف الذي أعلن مسؤوليته عن الاعتداء الذي قضى فيه والده أحمد قديروف. وفي لندن أعلن الموفد الشيشاني أحمد زكاييف لإذاعة "صدى موسكو" أن مقتل باساييف لن يغير إطلاقا الوضع في الشيشان ولن يساهم في إرساء سلام دائم في هذه الجمهورية وأكد ضرورة إجراء مفاوضات مع موسكو كما كان يطالب به مسخادوف.وفي واشنطن أكد البيت الأبيض على لسان الناطق باسمه توني سنو أنه لا يستطيع أن يؤكد مقتل باساييف لكنه لن يذرف أي دمعة على مقتله لوقوفه وراء العديد مما سماها الهجمات الإرهابية ومن بينها تلك التي حدثت في بيسلان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل خمسة سائحين هنود بتفجير باص في كشمير [/c]سرينغار / وكالات :قتل خمسة سائحين هنود وأصيب ثمانية آخرون بجروح في هجوم شنه أشخاص يشتبه بأنهم إسلاميون في سرينغار عاصمة الشطر الهندي من ولاية كشمير. وقالت الشرطة المحلية إن قنبلة يدوية ألقيت على باص سياحي قرب حي دالغات بسرينغار ما أدى لمقتل خمسة وإصابة ثمانية آخرين حالة اثنين منهم خطيرة. وشن مسلحون في وقت لاحق هجوما ثان بقنبلة يدوية بالقرب من منطقة رجال تشوك في المدينة أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.وتشتبه السلطات بأن انفصاليين إسلاميين وراء حادث تفجير الباص السياحي غير أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين.
عواصم العالم
أخبار متعلقة