نافذة
هناك كثير من الظواهر البيئية والتي تسيء بالفعل للمدينة وجمالها وللبيئة، نراها ونتلمسها في محافظة عدن وعلى مستوى المديريات وبشكل يومي ينفض حياتنا بتواجدها دون اهتمام أو اكتراث من القائمين والمسؤولين على حماية البيئة .. ومن هذه الظواهر أو المناظر غير المستحبة :- رؤية أكياس القمامات مترامية في كل مكان، مفرغة كل ما تحتويها على الشارع العام وأمام المارة والساكنين.- تواجد أكوام مخلفات البناء على الطرقات والشوارع الداخلية مشكلة اهرامات بصغره بكل فخر واعتزاز أمام البنايات التي اكتمل بناءها .. وما زاد عنها يرمى وبكل إهمال.- الأتربة والحجارة تتواجد على الطرق المسفلتة وأمام المنازل أكوام.. أكوام بلا منازع.- خدمات يومية تتراجع أنشطتها.ومثال على ذلك سيارات النظافة التي يقع عليها انتشال أكياس القمامات من أماكنها بشكل يومي أصبحت لا تقوم بواجبها بالشكل المطلوب.- انتشار زرائب الأغنام وأقفاص الدواجن والحمام بجانب المنازل والمناطق المأهولة بالسكان.- ناهيك عن الأبقار والأغنام التي تتجول في الطرق وأمام السيارات وبجانب المنازل دون راعٍ لها أو رادع.- أما الكلاب الضالة التي تتجول محدثةً أصواتاً لا وصفَ لها خصوصاً في الليل...!!!وهنا نقول .. هل نفتري على إدارات البلدية في عموم المحافظة عندما لا يقومون بعملهم بشكل صحيح.علماً أنّ هذه الظواهر التي ذكرناها تسبب مشاكل بيئية حقاً للناس والبيئة!!* المحررة[email protected]