[c1]قوات أمريكية خاصة تعزز حملة في قندهار[/c]نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يوم أمس الاثنين عن مسئولين رفيعي المستوى بالإدارة الأمريكية ومسئولين عسكريين قولهم إن جماعات صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية تعمل حاليا بكثافة متزايدة على مدى عدة أسابيع في قندهار أكبر مدينة بجنوب أفغانستان لتعقب أو قتل زعماء المتمردين لإضعاف طالبان قبل عمليات رئيسية.وقالت الصحيفة إن المعركة التي تلوح في الأفق الخاصة بالمقر الروحي لطالبان تبدو كاختبار محوري لإستراتيجية الرئيس أوباما حيال أفغانستان بما في ذلك القدر الذي يمكن للولايات المتحدة أن تعتمد بموجبه على زعماء ذلك البلد وجيشه من أجل الدعم وما إذا كانت زيادة محتملة. في الخسائر البشرية المدنية من القتال المكثف سوف تصل إلى حل وسط يضع إستراتيجية تعتمد على كسب الشعب الأفغاني.وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك سوف يلي هجوما أوليا داخل قرية «المارجا» الصغيرة يظهر نتائج صغيرة وسوف يتطلب أن تجتاز الولايات المتحدة وشركاؤها الأفغان ارض معركة ليس اكبر فقط من المارجا ولكنها أيضا أكثر تعقيدا من النواحي العسكرية والسياسية والثقافية.وقالت الصحيفة إن عشرات المسئولين العسكريين رفيعى المستوى والمدنيين المعنيين مباشرة في عملية قندهار وافقوا على بحث الخطوط العريضة للهجوم شريطة عدم الكشف عن هويتهم في بحث عملية وشيكة إلا أنه- بوجه عام- يرغب الجيش تحت قيادة الجنرال ستانلى إيه ماكريستال فى التحدث عن عمليات مقدما، للسعي لتخويف المتمردين وإقناع السكان المحليين أن حكومتهم وحلفاءهم يتحركون لزيادة الأمن.وأشارت الصحيفة إلى أنه بدلا من اللكمة السريعة التي فتحت هجوم المارجا تهدف عملية قندهار- وهي منطقة حضرية ممتدة- أن تكون مدا مرتفعا بطيئا لعمل عسكري، وذلك هو السبب في أن دفعة إطلاق النار الافتتاحية الخاصة بالهجوم يتم تنفيذها في ظل قوات العمليات الخاصة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاستخبارات الأمريكية تستخدم صواريخ صغيرة لتجنب المدنيين [/c] ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تبنت نهجا جديدا يعتمد على استخدام صواريخ أصغر في مسعاها لاصطياد أعضاء القاعدة وزعماء المسلحين الإسلاميين في باكستان أملا في تقليص حجم الخسائر البشرية للمدنيين الأبرياء، وفقا لما ذكرته صحيفة ( واشنطن بوست) .وقالت الصحيفة إن مسئولين سابقين في الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان، أعلنوا أن التكنولوجيا الجديدة ساهمت في شن هجمات أكثر دقة تستهدف معاقل للقاعدة بعد أن أثار مقتل المدنيين الأفغان جدلا واسعا واستقطب كراهية المجتمع الأفغاني للقوات الأمريكية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش يطرح كتاباً عن رئاسته[/c]تحدثت صحيفة الجارديان عن طرح السيرة الذاتية للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في الأسواق في نوفمبر المقبل، والتي تتناول كيفية تعامله مع أحداث 11 سبتمبر الإرهابية إلى جانب القضايا الشخصية مثل معركته مع إدمان الكحوليات.وأوضحت الصحيفة أن غلاف الكتاب الذي يحمل عنوان «نقاط القرار» يصور بوش الابن واقفاً وحيداً فى رواق حديقة الزهور بالبيت الأبيض يحمل كتاباً. وأوضح الرئيس السابق أن الكتاب لن يكون مذكرات ولكنه رصد للقرارات الأساسية في رئاسته وحياته الشخصية. ووفقاً لدار كراون للنشر، فإن هذا الكتاب سيقدم تفاصيل غير مسبوقة عن 11 سبتمبر والانتخابات الرئاسية عام 2000 فضلاً عن قرار بوش الإقلاع عن الخمور وبعض مشاهد من حياة عائلته.وأوضحت الدار في بيان لها أن جورج بوش منذ أن ترك المكتب البيضاوى، لم يدل بأى مقابلات أو خطابات عامة عن فترة رئاسته، وبدلا من ذلك، أمضى أغلب أوقاته في كتابة هذا الكتاب. وتنقل الجارديان عن أحد المصادر المقربة من دار النشر، قولها إن بوش قد أنهى كتابة النسخة الأولية وكان يقوم بتعديلها في مكتبه في دالاس، ويساعده كاتب الخطابات السابق في البيت الأبيض كريس مايكل، غير أنها لفتت إلى أن هذا المصدر غير متأكد مما إذا كان بوش قد قارن كتابه بمذكرات زوجته لارا بوش التي ستصدر في الرابع من مايو المقبل.ورغم أن بوش معروف عنه عدم الاعتراف بالخطأ، إلا أن دار كراون، قالت إنه يكتب بأمانة وبشكل مباشر عن أخطائه وعيوبه وكذلك عن إنجازاته التاريخية، وسيقوم بوش بالترويج لكتابه من خلال جولة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تقترح تقسيم فترة الحكم في العراق [/c]تكشف صحيفة واشنطن عن أن الولايات المتحدة تحاول حل الأزمة المتنامية المتعلقة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، من خلال اتفاق بين رئيس الوزراء الحالي نورى المالكي ومنافسه الرئيسي إياد علاوي بأن يتولى كل منهما منصب رئاسة الحكومة لمدة عامين.وتوضح الصحيفة أن واشنطن في ظل خشيتها من تنامي الاضطراب السياسي في العراق الذي يمكن أن يصعب من انسحاب قواتها المقاتلة الباقية، المقرر في أغسطس المقبل، فإن الرئيس باراك أوباما أشار إلى أنه من الممكن أن ينسق محادثات عن حكومة مشتركة. ويقول محمد عثمان، العضو المخضرم في البرلمان العراقي إن الاقتراح الذي طرحته واشنطن يقسم فترة الحكم المقررة بأربع سنوات بين علاوي والمالكي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة