المفتتح
رجل يستحق الوفاء بقدر الوفاء الذي منحه لهذا الشعب، ففي عهده انتشرت مفاهيم الحرية والديمقراطية ولقي الشباب الفرصة لتحقيق أمانيهم بمواكبة رفاقهم في بقية دول العالم المتسمة بالتقدم والحرية والديمقراطية، ففي عهده بنيت الجامعات الحكومية وغير الحكومية التي تضم عدداً من التخصصات المختلفة وبنيت المعاهد والمنظمات المختصة بالشباب وقضاياهم وأعطيت لهم الفرصة بالتعبير عن آرائهم وإمكانية المشاركة السياسية وفي عهده تخرجت العديد من الدفع الجامعية بأعلى المستويات وقد كان لهم الأب الحنون والقدوة والمشجع الأول.وهكذا بفضل إيمان الرئيس العميق بالشباب وبدورهم الفعال تطورت الفرص المتاحة لهم وكان بالمقابل تبادل الشباب والأطفال وكل شرائح المجتمع وفاء القائد بوفاء أعمق منه وبإخلاص وتفان في خدمة الوطن إذ ان الرئيس كان رمزاً لهذا الوطن ومثالاً يحتذى به في كل ارجائه .عثمان عصام عثمان