[c1]كيودو: وزيرا دفاع اليابان والصين يجتمعان في هانوي[/c] طوكيو /14 أكتوبر/ رويترز :أعلنت وكالة كيودو اليابانية للانباء إن وزير الدفاع الياباني توشيمي كيتازاوا ونظيره الصيني ليانغ قوانغ ليه سيعقدان اجتماعا على هامش تجمع إقليمي لوزراء الدفاع في العاصمة الفيتنامية هانوي بعد غد الأربعاء في احدث علامة على تحسن في العلاقات المتوترة بين البلدين.وقالت كيودو إن هذا سيكون أول اجتماع وزاري يعقد بعد إن علقت الصين العلاقات رفيعة المستوى مع اليابان ردا على اعتقال قبطان سفينة صيد صينية تصادمت مع سفينتين لخفر السواحل الياباني قبالة جزر متنازع عليها.وعملت الصين واليابان وهما أكبر قوتين اقتصاديتين في آسيا على تخفيف التوتر في أعقاب مواجهة بسبب مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الشرقي.وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قد ذكرت إن الصين أفرجت بكفالة عن الموظف الياباني بشركة فوجيتا للبناء الذي اعتقل مع ثلاثة موظفين آخرين بالشركة للاشتباه في دخولهم منطقة عسكرية بطريق غير مشروع.ــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإكوادور تمدد حالة التأهب في كيتو [/c] كيتو /14 أكتوبر/ رويترز :أعلنت حكومة الاكوادور أن العاصمة كيتو ستظل في حالة تأهب لأجل غير مسمى ما يسمح للجيش بالقيام بدوريات في مناطق معينة وحراسة الكونجرس بعد إعمال الشغب العنيفة التي قامت بها الشرطة في 30 سبتمبر .وقال وزير الامن الاكوادوري ميجيل كارفاجال ان«هذا القرار اتخذته الحكومة للسماح للقوات المسلحة بمواصلة حراسة المنشآت المهمة وتوفير الخدمة لمؤسسات مثل الكونجرس».وخرج رجال الشرطة الغاضبون من قانون جديد يخفض حوافزهم والمزايا الأخرى التي يحصلون عليها إلى الشوارع في نهاية الشهر الماضي.ــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش الكولومبي يقتل أربعة من قادة متمردي (فارك)[/c] بوجوتا/متابعاتقتل ما لا يقل عن أربعة قادة في حركة التمرد الكولومبية فارك على يد الجيش، خلال عمليات في شمال شرق البلاد وجنوبها، على ما أعلن الجيش.وقتلت امرأة اسمها يوانا ارياس وتعرف بكاترين وقائد آخر معروف باسم فابيان صباح أمس قرب مدينة تامي على بعد نحو 350 كلم شمال شرق بوجوتا في مقاطعة اراوكا، وفق ما قال المسئول العسكري عن هذه المنطقة الجنرال رافايل نيرا للصحفيين.وهذان العنصران في حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) توليا بحسب السلطات قيادة كتيبة «الفونسو كاستيلانوس» التابعة لجرمان بريسينيو سواريز المعروف بـ«جرانوبليس»، شقيق القائد العسكري التاريخي لفارك خورخى بريثينو المعروف باسم مونو خوخوى الذي قتل في قصف للجيش في 22 سبتمبر، بحسب المسئول العسكري.كما قتل جنود قائداً آخر في حركة التمرد يدعى خايبر لوبيز المعروف باسم «سانتياغو» مع أحد المسئولين العسكريين التابعين له في مقاطعة هويلا قرب منطقة ايكويتا على بعد 540 كلم جنوب بوجوتا، على ما أعلنت السبت قيادة اللواء التاسع في الجيش وهى التي تنتشر في المنطقة.ويعتقد بأن «سانتياجو» كان أحد أقرباء القائد في حركة التمرد الفونسو كانو.وتضم حركة فارك التي تأسست في 1964 نحو ثمانية آلاف مقاتل بحسب التقديرات الرسمية.وبرأي اختصاصيين فإن خسارة فارك لمونو خوخوى، أهم المخططين العسكريين الإستراتيجيين في الحركة منذ مطلع التسعينيات شكل الضربة الأقسى التي تعرضت لها فارك منذ تأسيسها.ــــــــــــــــــــــــــ[c1]النيجر ترفض دفع فدية للقاعدة لتحرير (7) رهائن [/c] نواكشوط/متابعات قال الناطق الرسمي باسم حكومة النيجر محمد لأولى دان داه، إن بلاده تعارض دفع فدية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقابل تحرير سبعة رهائن من بينهم خمسة فرنسيين اختطفوا منتصف الشهر الماضي في موقع منجمي شمال البلاد الغني باليورانيوم.وشدد الناطق في مقابلة مع يومية «الأخبار» الموريتانية، على أن بلاده تعتقد مثل موريتانيا ودول أخرى في المنطقة أن دفع فدى مقابل تحرير الرهائن سيساهم في تقوية التنظيم الإرهابي.وقال: «نحن بوصفنا معنيين ضمن بلدان أخرى بقضية الرهائن نعارض بشدة دفع أموال للقاعدة ونتشاور مع أصدقائنا لإقناعهم بذلك»، موضحاً أن القاعدة تستخدم الفدى المالية في شراء السلاح وتجنيد مقاتلين جدد، معتبراً أن دفع فدى للتنظيم الإهاربي من شأنه تشجيعهم على القيام بعمليات اختطاف أخرى، معبرا عن معارضة بلاده أيضا تبادل الأسرى مع التنظيم، كاشفا عن إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق في شمال البلاد الغني باليورانيوم.وخلال السنوات الأخيرة أصبحت صحراء النيجر مسرحا لعمليات خطف تستهدف رعايا الدول الغربية تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتشتبه حكومة المجلس العسكري الحاكم منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع تانجا في أن متمردين سابقين من الطوارق يحترفون خطف رعايا الدول الغربية وبيعهم للجماعات الإسلامية المسلحة الناشطة في المنطقة من أجل الحصول على المال.كانت انا لوفرجان رئيسة مجموعة اريفا النووية الفرنسية العملاقة - الشريك الرئيسي لحكومة النيجر في مجال إنتاج اليورانيوم - قد ناقشت مع الجنرال سالو جيبو رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر تداعيات عملية الاختطاف على مستقبل عمل المجموعة في شمال البلاد، وأعلن بعد المباحثات أن أريفا ستبقى في النيجر حتى وإن كانت قد اضطرت إلى إجلاء جميع موظفيها الفرنسيين من مدينة أرليت الغنية باليورانيوم.يذكر أن فرنسا تعتمد في إنتاج ثلث احتياجاتها من الطاقة النووية السلمية على صحراء النيجر التي شهدت خلال أقل من عقدين ثلاث حركات تمرد ضد الحكم المركزي الضعيف في نيامي تزعمها قادة انفصاليون بارزون من الطوارق.
عواصم العالم
أخبار متعلقة