قال إن مطالب المشترك لاستئناف الحوار أوامر لا يقبلها إلا مغفل
صنعاء/ متابعات:قال الدكتور عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إن المشهد السياسي في اليمن يشهد تجاذبات و آراء مختلفة ، ربما لم تكن بهذا الاتساع إلا قبل أحداث 1994م.وقال الإرياني في حوار نشرته صحيفة الخليج الإماراتية أمس الجمعة إن ما يجري في الجنوب بدأ بسقف ليس له سقف أساساً وقطع الطريق على فرص الحوار والنقاش في الأخطاء التي ارتكبت هنا وهناك، متسائلا : هل هناك يمني مخلص لوطنه يقول إنه يريد الانفصال ؟ ، مضيفاً : أن الاستمرار في هذا الأمر ليس في صالحهم، لا في صالح اليمن ، ولن يكون اليمن يمناً كما نعرفه لو استمروا ولن يكون الجنوب جنوباً كما كنا نعرفه أو الشمال شمالاً ، فالذي يجري في الجنوب لا يقل خطورة عما جرى في عام 1994م ، بل ربما يكون أخطر من حرب 94.وتحدث الإرياني عن الحوار قائلاً : (لا يوجد مانع من السير في اتجاهين متوازيين للحوار الأول لتنفيذ اتفاق فبراير والثاني لبحث المشكلة القائمة اليوم ، والتي ستقوم غداً.. وقال ليس لدينا أي اعتراض ، لكن ليس عليهم أن يقولوا لنا نحن أوقفنا الحوار حتى تنجزوا و تنفذوا ما طلبناه ، هذا ليس حواراً بل أوامر ، لا يمكن أن يقبلها إلا مغفل ) . وعن الدعوات للفيدرالية في إطار الوحدة قال الإرياني : إنها تبدأ فيدرالية وتنتهي انفصالية ، لهذا أنا ضد الفيدرالية ، أنا مع الحكم المحلي والسلطة المحلية .[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]