لقاءات/ ذكرى جوهر /تصوير/ علي الدرب:تحتفل بلادنا بالذكرى الأربعين للاستقلال الوطني الـ (30) من نوفمبر وبهذه المناسبة أجرت صحيفة 14 أكتوبر عدد من اللقاءات مع عدد من الشخصيات حول أهمية الاستقلال الوطني كان حصيلتها فيمايلي: المهندس حسين عوض عقربي / مدير مكتب الأشغال العامة بمديرية الشيخ عثمان حيث قال: الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر 1967م لم يأت من فراغ أوهبه من الاستعمار البريطاني الذي كان حينذاك دولة عظمى لاتغرب الشمس عن الأراضي التي تحتلها وإنما جاء بفضل تضحيات كبيرة قدمها مناضلو الثورة اليمنية بعد أن فجروا ثورة الرابع عشر من أكتوبر وهذا النضال تواصل أربع سنوات فقد خلالها المستعمر سيطرته على المشيخات والإمارات التي كانت واقفة معه وسقطت عدن بيد الثوار ورحل آخر جندي بريطاني منها ليكتمل بذلك مراحل الثورة اليمنية. اليوم عدن غير عدن في عهد الاستعمار والحكم الشمولي، اليوم عدن تنعم بالأمن والاستقرار وتحقق فيها مالم يتحقق من قبل ويكفينا أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح يعطي عدن اهتماماً خاصاً من خلال المشاريع الكبيرة التي يجري تنفيذها فيها. عدن هي ورشة عمل حقيقية فهنيئاً لعدن الاحتفال الكبير بعيد الاستقلال. الدكتور عبدالقادر الباكري / مدير مكتب الهيئة العليا للأدوية بعدن قال: 30 نوفمبر يمثل نتاج نضال قامت به الجماهير اليمنية تكلل بيوم الاستقلال ونتائج الاستقلال نراه اليوم فيما تحقق من إنجازات وطنية وأهمها تحقيق الوحدة اليمنية وأصبح اليمن موحداً لديه السيادة الكاملة على أرضه والقرار السياسي. وأضاف ذكرى الاستقلال ذكرى عظيمه جداً لايمكن لأحد أن ينساها بل العكس في كل سنة يتم الاحتفال بها وتحقق لشعبنا مزيداً من الانجازات.. مشيراً أن حفل 14 أكتوبر في عدن كان ضخماً جداً والاحتفال بالذكرى الأربعين للاستقلال في عدن سيكون له أهمية خاصة هذا العام وبالنسبة لي كشخص يعتبر الاستقلال عيد وطني ولكن ميلاد الوطن الواحد هو العيد الوطني الأكبر لليمن. أما الأخ عبدالملك الشامي مدير مكتب الضرائب بعدن قال: هذه الأيام نحتفل بعدة مناسبات عظيمة للشعب اليمني الكريم منها ثورتي سبتمبر وأكتوبر ونحن قادمين للاحتفال بالذكرى الأربعين لعيد 30 نوفمبر يوم الاستقلال الوطني ورحيل آخر مستعمر بريطاني من اليمن وهذا يعتبر بحذ ذاته انتصاراً كبيراً للإرادة اليمنية ونضاله الطويل المدعوم بثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر التي قاومه الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن.وأضاف قائلاً: الحمدلله تناغمت ثورتي الشمال والجنوب لتحرير الإنسان اليمني من الحكم الكهنوتي المستبد في الشمال والتحرر من الاستعمار البريطاني في الجنوب واستمر النضال حتى تحققت الوحدة اليمنية التي كانت نتويجاً لثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وارتفع علم الوحدة شامخاً من مدينة عدن الباسلة لتنتهي حالة التمزق بين أبناء الوطن الواحد والأرض الواحدة. ومن جانبه قال الأخ محمد عبدالباري الجنيد/ مدير منطقة عدن للخطوط الجوية اليمنية: إن الذكرى الأربعين لعيد 30 نوفمبر عيد الاستقلال الوطني ورحيل آخر جندي بريطاني مستعمر من أرض الوطن الغالي مثلت نقطة تحول كبير في مسار الثورة اليمنية.وأضاف أن هذه المناسبة غالية وعزيزة علينا ونحن نعيش هذه الأيام في خضم الاستعداد لاستقبالها في ظل قيادة فخامة الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي تحقق لهذا الوطن تحت قيادته الكثير من المنجزات والمكاسب نحو التقدم والرقي وزيادة الاستثمارات وتحقيق الأمن والاستقرار والتي هي حقيقة واقعة ومزيد من التلاحم الوطني والتعاون في إطار الوطن للجميع وأشار إلى ما تحقق في ظل قيادة فخامة الرئيس للوطن من المنجزات والتي من أهمها تحقيق وترسيخ الوحدة اليمنية ولم اللحمة بين أبناء الوطن وتحقيق المنجزات التنموية في جميع مناحي الحياة.أما الأخ/ عاتق أحمد علي محسن / مدير عام شركة النفط اليمنية بعدن قال: إنه يعتبر يوم 30 نوفمبر المجيد يوم خلاص من الاستعمار البريطاني ورحيل آخر جندي من عدن بعد الاحتلال للجزء الجنوبي من الوطن دام سنوات طويلة.ولقد استطاع شعبنا اليمني وقواه الوطنية انتزاع الاستقلال بكفاح مسلح دام أربع سنوات.. حيث شكل يوم الاستقلال مرحلة حاسمة من مراحل النضال الوطني الذي من خلاله اكتمل عقد الثورة اليمنية وتحررها 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر. وأضاف أن احتفال هذا العام بالذكرى الأربعين لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر وفي عدن له دلالات كبيرة وهو إعادة الاعتبار لهذا المدينة التي احتضنت ومازالت تحتضن كافة الأطياف السياسية والثقافية والإعلامية وبعد أن حقق فيها العديد من الانجازات في مختلف المجالات.. فهنيئاً لشعبنا ولليمن عامة وعدن خاصة بهذا الاحتفال.موسى القاضي/ مدير عام المجمع الإستهلاكي للمؤسسة الاقتصادية قال: عدن هذه الأيام في ورشة عمل كبيرة وحراك اقتصادي وسياسي كبيرة وكل هذا يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر الذي مثل آخر مرحلة في النضال الوطني ضد المستعمر البريطاني دام أربع سنوات وعدن شهدت تطورات كبيرة في كافة المجالات ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة فيها هو تقدير لدورها الوطني في مراحل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.وأحب أن أقول بأن عدن مدينة الوحدة لأنه في عدن تم توقيع اتفاقية الوحدة ومن عدن تم إعلان الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م.. ومنذ ميلاد دولة الوحدة تحقق لعدن الكثير من الانجازات وفي مختلف المستويات.واليوم عدن تشهد حراكاً اقتصادياً وتفاقياً واجتماعياً وأصبحت ورشة عمل للجميع.