نجامينا/متابعات: أدت الأمطار الغزيرة التي انهمرت في منطقة فايا-لارجو شمال تشاد إلى تشريد 1800 عائلة، ما دفع بالسلطات إلى عزل عدد من المسؤولين الإداريين.وقال وزير الداخلية احمد محمد بشير أن «الأمطار شردت 1800 عائلة وخلفت أضرارا مادية ضخمة» مشيرا إلى أن الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو توجه إلى فايا الأربعاء الماضي .وأضافت الوزارة «لقد اوقفنا حاكم فايا عن ممارسة مهامه، فضلا عن رئيس البلدية ونائب الحاكم وعدد من مندوبي الوزارات إضافة إلى رئيس المقاطعة بسبب إظهارهم ثغرات في ممارسة مهامهم. نحن ملتزمون بقوة بالتنمية وبعض الأفراد يشكلون عائقا أمام ذلك. ويأتي هذا القرار في أعقاب زيارة رئيس الدولة إلى فايا-لارجو لمواساة سكان هذه المدينة المنكوبة».وتتميز منطقة فايا-لارجو الصحراوية بمعدل أمطار منخفض للغاية، ولم تشهد سقوط أمطار مماثلة منذ 40 عاما، على ما نقل الوزير عن سكان المنطقة.