وسائل الإعلام العربية والدولية تواصل إبراز فعاليات زيارة الرئيس علي عبدالله صالح إلى باكستان
الرئيس الباكستاني يودع رئيس الجمهورية في المطار
صنعاء / سبأ أبرزت وسائل الإعلام العربية والدولية فعاليات الزيارة التي يقوم بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لباكستان الإسلامية، مشيرة إلى الترحيب الكبير الذي قوبل به الأخ الرئيس إلى وصوله إلى هذا البلد الشقيق في ثاني زيارة له منذ عشرين عاما.[c1]مكافحة الإرهاب أهم المحاور [/c]وفي هذا السياق بثت قناة العربية الإخبارية تقريرا أشارت فيه إلى أن التعاون في مكافحة الإرهاب والشراكة السياسية والاقتصادية كانا من أهم محاور المحادثات التي أجراها الأخ الرئيس مع نظيره الباكستاني برويز مشرف. وجاء في التقرير : ترحيب كبير بالرئيس اليمني على عبد الله صالح لدى وصوله إلى باكستان في ثاني زيارة له لهذا البلد منذ نحو عشرين عاما، موضحا بأن الزيارة تعكس رغبة ثنائية في رفع مستوى العلاقة بين البلدين.ونقلت العربية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية قولها انه تم التباحث في كافة القضايا الثنائية وأيضا القضايا الإقليمية والدولية والإرهاب كقضية دولية .وأضاف تقرير قناة العربية /بأنه تم توقيع خمس اتفاقيات ثنائية في اليوم الأول من زيارة الرئيس علي عبدالله صالح لباكستان شملت اتفاقيات في مجالات الإعلام والسياحة والرياضة إضافة لمذكرة تفاهم تعنى بتشجيع التجارة وأخرى بوضع معايير متفق عليها لضمان جودة ما يتاجر به، كل ذلك كان نتيجة لمحادثات على مستوى القمة تطرقت أيضا للتعاون الدفاعي والعسكري وجاء في التقرير:
مراسيم الاستقبال لفخامة رئيس الجمهورية
اهتمام يمني متزايد بباكستان عكسته زيارة الرئيس صالح للعاصمة إسلام أباد وتوج بعدد من الاتفاقيات ينتظر منها أن تفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين .[c1]صحيفة القدس العربي [/c]بحث التعاون بين البلدين وفي لندن نشرت صحيفة القدس العربي تقريرا عن أهمية زيارة الأخ رئيس الجمهورية لباكستان مشيرة إلى انه التقى في مقر إقامته بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد خورشيد محمود قصوري وزير الخارجية الباكستاني وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين ومجالات التعاون المشترك وسبل تطوير هذه العلاقات وتنمية وتوسيع التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.كما جري بحث سبل تنسيق مواقف البلدين إزاء جهود مكافحة الإرهاب وتفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي.وتطرق التقرير إلى زيارة الرئيس الباكستاني لليمن أواخر العام الماضي .[c1]وكالة الأنباء السعودية [/c]أكدا على ضرورة توسيع التعاون بين البلدين بثت خبر المباحثات اليمنية الباكستانية وقالت ان الجانبين اكدا خلالها على ضرورة توسيع التعاون بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب والتطرف والتزامهما بضرورة تكثيف الجهود الرامية حماية الهوية الإسلامية والقيم الإسلامية.[c1]وكالة الأنباء المغربية [/c]بحثا جهود البلدين في مكافحة الإرهاب من جانبها قالت بأن الرئيسين علي عبدالله صالح وبرويز مشرف بحثا قضايا التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي والثقافي, ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.وبينت بأن مباحثات الجانبين تناولت على الخصوص سبل تعزيز التعاون بين البلدين في الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية, بالإضافة إلى تنسيق جهود الطرفين في مجال مكافحة الإرهاب "ضمن الجهود الدولية المبذولة لمواجهة هذه الآفة المهددة للأمن والإستقرار الإقليمي والدولي".كما تطرقا إلى المستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال، فضلا عن تنسيق مواقف البلدين من أجل خدمة التضامن الإسلامي وتفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي لخدمة القضايا الإسلامية.[c1]وكالة الأنباء الألمانية[/c]الرئيسان صالح ومشرّف : فرص كبيرة للاستثمارإلى ذلك أبرزت خبر توقيع اليمن وباكستان خمسة اتفاقيات لتقوية الروابط بين البلدين في مجالات التجارة والتعليم والرياضة والسياحة.ونقلت الوكالة عن بيان رسمي صدر في إسلام أباد بعد المحادثات قوله /إن الاتفاقيات وقعت في أعقاب محادثات جرت بين الرئيس اليمني الزائر على عبد الله صالح ونظيره الباكستاني برفيز مشرف في إسلام أباد، وركزت المحادثات على دعم التعاون في مجال التجارة والاقتصاد والدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب.وأوردت الوكالة الألمانية فقرات من تصريحات الأخ الرئيس ونظيره الباكستاني ونقلت قولهما / إن ثمة فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والمشروعات المشتركة، وأضافا لقد اتفقنا على دعم المشاركة في قطاعاتنا الخاصة من أجل مزيد من العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية .واهتمت بقول الرئيس مشرف/ اتفق البلدان على تكثيف التعاون في مجال الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والتطرف.. وقررنا أيضا التعاون الوثيق في مجال الاستخبارات ليكون لدينا رؤية إستراتيجية مشتركة لمكافحة الإرهاب.وأضافت الوكالة بأن الرئيس مشرف أعلن أنه سيفتح باب الجامعات الباكستانية للطلاب اليمنيين خاصة في مؤسساتها العلمية والتكنولوجية الجديدة للتعليم العالي.[c1]وكالة يونايتد برس انترناشنال [/c]الاتفاق على التعاون في محاربة الإرهاب والتطرف ذكرت بأن الرئيسين علي عبدالله صالح وبرويز مشرف ، اتفقا على تعزيز تعاونهما في محاربة الإرهاب والتطرف وفي المجالات الاقتصادية والتعليمية والدفاعية.واهتمت الوكالة بجلسة المباحثات الثنائية المغلقة بين الزعيمين، والتي جرى خلالها تناول تنسيق جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب في إطار الجهود الدولية المبذولة لمواجهة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتطورات الأوضاع في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال ، وتنسيق مواقف البلدين من أجل خدمة التضامن الإسلامي وتفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي لخدمة القضايا الإسلامية . وأشارت الوكالة تزامن زيارة فخامة رئيس الجمهورية لباكستان مع استعداد البلدين للاحتفال بمرور 25 عاماً على العلاقات الدبلوماسية القائمة منذ عام 1981. [c1]وكالة الأنباء الألمانية[/c] /د ب ا/ الرئيس صالح يحث على الاستفادة من تجربة باكستان في مجال الدفاعمن جانبها أبرزت حث فخامة رئيس الجمهورية العالم الإسلامي، على الاستفادة من تجربة باكستان الغنية في مجال الدفاع. ونقلت عنه تصريحه للصحفيين عقب زيارة فخامته لمصنع للصناعات الثقيلة يقوم بإنتاج دبابات الخالد ومعدات عسكرية أخرى بالقرب من إسلام أباد: لقد وصلت باكستان إلى مرحلة الامتياز في مجال الدفاع ويجب على الدول الإسلامية الاستفادة من تجربتها// وتأكيده بأن العالم الإسلامي فخور بإنجازات باكستان في مجال الدفاع، والصناعة الثقيلة عالية الجودة، التي ذكر بأنها تستطيع منافسة معدات الدفاع الأوروبية والأمريكية والروسية. [c1]وكالة أنباء الإمارات/وام/ [/c]التوقيع على خمس اتفاقيات تعاونأبرزت خبر توقيع البلدين الشقيقين خمس اتفاقيات تعاون في مجالات الاقتصاد والإعلام والسياحة والرياضة والشباب، ومذكرة تفاهم بين هيئتي التحقق من الجودة والمعايير ، وأخرى بين مكتب تشجيع الصادرات الباكستانية والمجلس الأعلى للتصدير اليمني. كما أبرزت تأكيد الرئيسين علي عبدالله صالح وبرويز مشرف على مواصلة تعاون البلدين في المعركة المشتركة ضد الإرهاب والتطرف والتزامهما بحماية القيم الإسلامية واهتمت /وام/ كذلك، بتأكيد الزعيمين على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفقا لرغبات الشعب الفلسطيني، أمر محسوم بالنسبة للأمة الإسلامية ، وإعرابهما عن القلق تجاه تدهور الأجواء الأمنية في العراق ومعاناة شعبها المستمر.. وتعبيرهما عن الأمل في أن يتم تسوية المسألة النووية الإيرانية عبر الحوار الودي والطرق السلمية .