عالم الصحافة
تعلق صحيفة نيويورك تايمزفى افتتاحيتها يوم أمس على الأوضاع السياسية في أفغانستان، وقالت إن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يجب أن يتحرك بسرعة لتشكيل حكومة قوية يمكن أن تبدأ في تحقيق إصلاحات مطلوبة بشدة في البلاد.وتمضى الصحيفة في القول إنه بعد خمسة أشهر على إجراء الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، فإنه لا توجد حكومة فاعلة وتعمل بشكل كامل حتى الآن، فالرئيس كرزاي عين 24 عضواً في حكومته، إلا أن البرلمان رفض الأسبوع الماضي 17 منهم، وهو الأمر الذي يهدد بتعطيل الإصلاحات المطلوبة بشدة من أجل مراجعة سنوات من الفساد وسوء الإدارة الحكومي. ورغم ذلك، فإن البرلمان أظهر نوعاً من الاستقلال الإيجابى، وبدا الكثير من القضاة كذلك أيضا، كما منح البرلمان فرصة ثانية لتشكيل فريق قوي، وطالبته الصحيفة بأن يفعل ذلك بسرعة.ورأت الصحيفة أن أي فرصة لنجاح كرزاي، تعني ضرورة وجود حكومة تتمتع بالمصداقية والأمانة يمكن أن تحقق الخدمات والأمن الذي يحتاجه الشعب الأفغاني.[c1]السفير البريطاني في بغداد: العراق قد يشهد انقلاباً عسكرياً :[/c] اهتمت صحيفة الجارديان بنشر الإفادة التي أدلى بها السفير البريطاني في بغداد أمام لجنة شيلكوت للتحقيق في دور المملكة المتحدة في العراق. وقال السفير جون جنكز أمام اللجنة إن هناك احتمال حدوث انقلاب عسكري في العراق لأن مؤسسة الديمقراطية هناك ليست بالصفقة التي تم نجاحها.وأضاف السفير البريطاني أنه علم أن العديد من كبار ضباط القوات المسلحة العراقية خدموا في عهد صدام حسين. ونقلت الصحيفة تحذير الوزير الذي قال فيه إنه من الواضح أن هناك توازناً يمكن استخلاصه بين استخدام الكفاءة المهنية والخبرة من جانب ضباط الجيش السابق في عهد صدام لتوفير العمود الفقري لقوات الأمن العراقية الحديثة، والتعامل مع الشكوك والمخاوف الصادرة من جانب الآخرين من أن هذا يمثل صعوداً لما وصف بالعناصر العنيدة في حزب البعث.وكانت الزيادة الأخيرة في التفجيرات في بغداد قد جددت الاتهامات بوجود عناصر عنيدة من حزب البعث والبعثيين داخل الجيش متورطة، وتطمح إلى أن تكون «قوة داخل العراق». وقال جينكنز : «إذا نظرتم إلى تاريخ العراق، وإلى الانقلابات العسكرية فيه، فيجب أن تفكروا في احتمالات هذا في المستقبل».[c1]تناقض سياسة بريطانيا تجاه الشرق الأوسط والتطرف :[/c] تنشر صحيفة الجارديان رسالة بعث بها اللورد أندرو فيليبس عن الإشارات المحيرة للحكومة البريطانية فيما يتعلق بالشرق الأوسط والإرهاب. وقال فيليبس في هذه الرسالة إن الحكومة البريطانية كانت لها رسائل محيرة في التعامل مع إسرائيل وفلسطين. فمن ناحية أكدت المدعي العام في بريطانيا خلال زيارة للقدس الأسبوع الماضي على تغيير القانون البريطاني للحد من اعتقال مواطنين إسرائيليين في لندن بتهم ارتكاب جرائم حرب في فلسطين.ومن ناحية أخرى، كان وزير الداخلية البريطاني ألان جونسون يطلع مجلس العموم على الإجراءات الأمنية المشددة في المطارات بعد محاولة الهجوم الإرهابي في ديترويت، ولكن دون أي إشارة إلى السياق الأوسع». وسيؤكد هذا، كما يقول اللورد فيليبس، وجهة النظر الأوسع في العالم، خاصة بين المسلمين، بأن السياسة البريطانية أحادية وقصيرة النظر.[c1]أعمال شغب بين المهاجرين والسكان الأصليين بإيطاليا :[/c] نقلت صحيفة التليجراف عن تقارير حكومية أن أعمال عنف عنصرية اندلعت الخميس بين سكان بلدة إيطالية ومهاجرين، وأنها تجددت الجمعة ما أسفر عن جرح تسعة، إثنان منهم فى حالة خطرة.وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية فإن نحو 100 من السكان المحليين بدوا مسلحين بالهراوات والقضبان المعدنية وحمل بعضهم علب وصفائح البنزين، وقد تم إقامة حاجز فى وقت متأخر الجمعة بالقرب من المكان حيث يلتقي العديد من المهاجرين. وأشارت إلى أن الإشتباكات بمدينة كاليبرى برسارنو إندلعت أثناء إحتجاج لعمال زراعيين مهاجرين معظمهم أفارقة الخميس بعد أن أصيب بعضهم بعيارات نارية أطلقت فى الهواء. وقد أشعل المتظاهرون النار فى السيارات وحطموا زجاج السيارات قبل أن تتدخل الشرطة، ما أدى إلى نشوب شجار خلف العديد من المتظاهرين بجروح، وقد أسفر الحادث خلال اليومين الماضيين عن إصابة 18 شرطيا و 19 أجنبيا.كما اهتمت الصحيفة بمذبحة نجع حمادي عشية عيد الميلاد، وقالت تحت عنوان «مخاوف من الحرب الدينية بعد مقتل سبعة فى قداس عيد الميلاد»، إن الصراعات تأججت مرة أخرى بين المسلمين والمسيحيين بالعديد من مدن صعيد مصر بعد الهجوم على كنيسة بنجع حمادى.فلقد اشتبك آلاف المسيحيين مع الشرطة أثناء تشييع جثمان الفقداء الذين قتلوا خلال الهجوم الذى وقع مساء الأربعاء على يد ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة فتحوا النار على حشد من الأقباط يقف أمام الكنيسة، وفق شهود عيان رووا للصحيفة الحادث الذى أسفر عن مقتل سبعة وإصابة تسعة آخرين.ونقلت الصحيفة عن مطران الإبراشية أن تلك الأحداث جزء من حرب دينية حول الكيفية التى يمكن من خلالها التخلص من المسيحيين بمصر، وذكر الأسقف أنه قد تلقى تهديدات على هاتفه المحمول من بينها رسالة نصية تقول «لقد جاء دورك».وأضاف أنه لم يهتم لهذه الرسائل، كما أن شعب الكنيسة تلقى تهديدات أيضا فى الشوارع، فالبعض كان يصيح فى الأقباط «لن ندعكم تحتفلون» حتى أنه توقع حدوث شيئ ما يوم العيد.يذكر أن تقرير منظمة العفو الدولية أشار إلى زيادة الهجوم على الأقباط بمصر عام 2008، وتختم الصحيفة أن الصراع زاد بمصر خلال السنوات الأخيرة بين مسحييها ومسلميها والذى غالبا ما يغذيه النزاع حول سيدة أو أرض، كما يشكو الأقباط من زيادة التمييز بما فى ذلك القيود المفروضة على بناء الكنائس والمباني التابعة لها.