عدد من القيادات والشخصيات بتعز في أحاديث عن فتنة الحوثي:
تعز/ لقاءات / أجراها:نبيل أنعم :الحوثي وشرذمته الخارجة على القانون يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن وتجزئته .. ماذا تقولون لهؤلاء وماذا تطالبون الدولة تجاههم بعد أن مدت يدها في أكثر من مرة ممثلة بقائد المسيرة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتوجيهاته المستمرة والمفعمة بالحب والعفو والتسامح والخير لهذا الوطن وأبنائه ليعيشوا حياة كريمة آمنة مستقرة الجميع ينعم بها دون استثناء. ولكن يبدو أن هناك مازال ضعفاء النفوس يمرحون ويلعبون بالنار معتقدين أن بأفعالهم هذه سيغفر لهم الشعب والوطن هذا .. لا والله وألف لا .. سيكتوون بنارهم وسيلحقون الأذى بأنفسهم . ما توجهنا إلى بعض قيادات محافظة تعز تاركين لهم التحدث بشفافية ومنطق الإنسانية والعقل والذين أجمعوا على ضرورة بتر هذه الشرذمة المارقة من المجتمع .[c1]* الحوثيون لن يفلحوا في زعزعة أمن الوطنالشيخ / محمد منصور الشوافي وكيل محافظة تعز تحدث قائلاً :[/c]ان المحاولات اليائسة والمريضة للعصابة المخربة المأجورة للحوثيين ومن وراءهم لن يفلحوا في زعزعة امن واستقرار الوطن لان شعبنا اليمني العظيم وقائده الوحدوي الرمز قادرون على حماية الوطن ودك كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته واستقراره بالتفاف جماهير الشعب اليمني وراء قائده العظيم من أقصى الوطن إلى أقصاه أكثر من أي وقت مضى.فعلى الحوثيين ومن وراءهم أن يعتبروا بما حدث للانفصاليين في العام 1994م لان تسامح فخامة الأخ الرئيس وشعبنا لن تتجاوز الخطوط الحمراء في المساس بوحدة الوطن وسيادته والسماح لقوى خارجية حاقدة بتمزيق الوطن ووحدته التي ضحى من اجلها الكثير من الشهداء والدماء .وإننا نقول للحوثيين عودوا إلى رشدكم فلا قبول لكم ولأفكاركم الفئوية الطائفية المريضة بيننا فالشعب لكم بالمرصاد.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .. عاش الوطن وعاش الشعب وقائده المظفر فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح.[c1]* قدر أمتنا أن تنال انتصاراتها بتضحيات أبنائهاأ/عبد القادر ناصر حاتم / وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية والبيئية قال:[/c]مثلت هذه الجماعة ، خروجاً على الإجماع الوطني ، والثوابت الشرعية،ولعل الوطن بكل فئاته وأوساطه قد عاش ظروف الأزمة التي افتعلها الحوثي قبل عامين ، وأدرك الأبعاد الفئوية والخطر الصفوي الذي يكمن وراءها ، غير أن ما يجدر الإشارة إليه هو أن سعة صدر القيادة وحلم القائد ، قد يصل إلى حدود لا ينبغي أن يستغل استغلالاً غير سوي ، فالعفو العام كان ضرورياً ولمصلحة الوطن وأمنه واستقراره ، ومواصلة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لدعوة العفو العام ما هو إلا تقديراً إنسانياً وسياسياً له دوافعه وأسبابه ، لذا يتعين على هذه الجماعة الخارجة عن ثوابت الأمة ومبادئ الدين أن لا يأخذها الغي ويذهب بها الباطل شتى المذاهب ،فالقضية تكشف أبعادها ولم يعد لها من أساس في تقدير الشعب، كما أن دعاواهم الباطلة لن تصل بهم إلى ما يحلمون به وهو تشتيت إجماع الشعب والعودة بعجلة التاريخ اليمني إلى الوراء .. وادعوا الدولة بكل مؤسساتها الأمنية والدفاعية إلى الوقوف بحزم وشدة وأن تضطلع بمسؤوليتها حيال هذه التصرفات الخرقاء والعمل الأرعن، ونحن أبناء الشعب بكل شرائحه وفئاته نشد على أيديهم ونقف خلفهم من أجل أمن وسلامة هذا الوطن الغالي على قلوبنا .. ويقيناً لن تذهب دماء الشهداء هدراً كما لن تضيع تضحيات الأبطال والمناضلين في سبيل استقرار الجمهورية وثبات دعائمها على مر التاريخ، و هذا قدرنا و لن نتراجع عنه ...فليكن فقد قدر لامتنا أن تنال انتصاراتها بتضحيات أبنائها وهو رصيد يتضاعف كل يوم ضد الفئة الضالة وشذاذ الآفات و الخارجين عن الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية وقد كانت لنا وقفات بالأمس ضد عصابة الردة والانفصال واليوم نقف موقفاً جاداً وحازماً ضد هذه العصابة التي ترى في نفسها خياراً جديداً وبديلاً يفتح لهذا الوطن متاعبه التي لا تنتهي . [c1]* الوطن بخير وعجلة التنمية مستمرةأ/عبد الناصر الاكحلي مدير عام مكتب محافظ محافظة تعز قال:[/c]إن مثل هذه الأفعال والأعمال الإجرامية الخارجة عن القانون التي يشعلها المدعو الحوثي ومن معه سيقف الشعب لهم بالمرصاد وسيلقنهم ويلقن كل من يحاول المساس بوحدته وأمنه واستقراره وبمقدراته دروساً لن تنسى ولن تمحى من التاريخ .. وكل فعل إجرامي يعاقب بأقسى عقوبة ليكون عبرة لمن يحاول ان يضر هذا الوطن والشعب العظيم .اننا مطالبون اليوم أكثر مما مضى ان نقف وقفة واحدة مواطنين وحكومة ودولة والضرب بيد من حديد لهكذا تصرفات رعناء وهوجاء تريد أن تعيد عجلة التاريخ الى الوراء ..وجر أبناء الوطن إلى حلبة صراعات دامية دائمة لا تقم لها قائمة.نقول لهؤلاء ومن معهم .. الوطن بخير وعجلة التنمية مستمرة ولا يوجد قائد لهذا الوطن إلا واحد هو ربان السفينة فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية ذو القلب الكبير المعروف عنه بالعفو والتسامح الدائم ولا يحتاج ولا نحتاج الى شهادة احد فالتاريخ شاهد وكفيل بذلك وما عليكم إلا أن ترجعوا إلى جادة الصواب .. والا فإن الشعب بفئاته وقياداته كفيل بصدكم وردعكم بقوة ودون هوادة .[c1]* لا ندري ماذا يريدون ؟الأستاذ/ محمد مطهر نجيم مدير عام منطقة بريد تعز أضاف بدوره قائلاً:[/c]علناً قرأنا وتابعنا الأحداث المتسارعة في محافظة صعدة والتي استهوت زمرة المتمردين من أنصار الحوثي، هذه المجموعة المتطفلة على الدين التي سعت إلى حفر قبرها بيدها ولا نعلم حقيقة ما هي المآرب من هذه الضوضاء التي تثيرها والى أي جهة تراهن لتحقيق مأربها .كنت أدرك تماماً أن العفو العام الذي صدر من فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يدل على التسامح والحنكة والحكمة التي يتمتع بها فخامته بدراسة متأنية ستثمر على إدراكهم بأننا قادرون على عمل سياسة قمعية هي اشد من تلك السياسات المستوحاة من الأنظمة البيروقراطية والتي تعمل على بتر تلك الحركات الانفصالية ومن جذورها ولكن سياستنا الرشيدة عملت على استخدام الحوار كوسيلة مثلى تقيداً بمبدأ الديمقراطية في بلادنا تطبيقاً له على أرض الواقع وليس معياراً للقول كما هو وفي اغلب الأنظمة العربية .ومع ذلك لم يكن الحلم والعفو رادعاً لهم كما هو مفترض للبنية السلوكية في بلد الإيمان والحكمة وإنما أثار نوع من النعرة الطائفية ليثبتوا لأنفسهم وبمبدأ الضعفاء أنهم استطاعوا لوهلة أن يضعونا في دائرة التفاوض العسكري ومن هنا كان لا بد للتحرك العسكري كخيار أخير لبتر أولئك المتغطرسين اجتثاثهم ومن جذورهم وتطبيق الرد الطبيعي لأناس عفى الدهر والتاريخ أن يقبعوا في سجلات الأحرار والعظماء .انني استغرب تماماً !! لفيحوحة منهجهم واستبسالهم على الباطل واندهش أيضا للحلم الذي تمتعت به قيادتنا الحكيمة وصبرهم الجياش حيال ذلك .من هنا كان لابد لنا من استئصال أفكارهم باستئصالهم كون هذا المرض الخبيث يحتاج الى حرق جذورهم لاستكفاء شرورهم.[c1]* لاشيء يكسرناأ/عمار المعلم مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في محافظة تعز تحدث أيضا قائلاً:[/c]لاشيء يكسرنا .. ينتصر الوطن أولا وأخيراً ، وفي كل معاركه التي يخوضها ضد فئات الضلال ، يخرج الوطن منتصراً ورافعاً راية الحرية والعزة والكرامة والديمقراطية. بالأمس أخمدت فتنة الحوثي ، واليوم تعود مطلة برؤوس الثعابين لكنها حتماً ستقطع لان أهداف الوطن تظل هي الثوابت التي لا خيار غيرها ولا مناص عنها ..التاريخ يحفل بسير جلبت الأضرار الجسيمة للوطن لكنها تخرج فاشلة وتحمل أوزارها على أكتافها ، وتنكفئ على نفسها تبكي هذا التصرف الأرعن والعمل الأهوج .. والدين في كل الأحوال بريء مما يدعون إليه.. الدين يدعو إلى طاعة ولي الأمر والوقوف في صفه ، ومبدأ العفو العام لا يمكن أن يفهم منه انه تصرف ينم عن الضعف بل هو القوة بعينها .. وهو مبدأ التسامح والحلم الذي اتصف به فخامة الرئيس على عبد الله صالح حفظه الله ورعاه .. لكن العفو له مداه .. والسكينة لها حدودها ونهايتها .. واليوم نقف مع الدولة في كل ما تتخذه من إجراءات عسكرية وأمنية للحيلولة دون تفاقم هذه الأزمة والحد من أن يمتد سعيرها وحقدها المحموم ليطال أبناء صعدة الأبطال الأشاوس .. يد الله مع الشعب ومع الوطن ومع ربان سفينة الأمة الرئيس علي عبد الله صالح والذي كثيراً ما يردد ستمخر السفينة عباب البحر لتصل بالأمة إلى بر الأمان .. ولا شيء يوقف زحفنا ولاشيء يكسرنا... [c1]* الحوثي وأعوانه مارقون وعملاء مأجورونأ/عدنان محمد القصوص / مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات فرع تعز تحدث قائلاً : [/c]ان الجماعة المارقة والتي تسمى جماعة الحوثي ماهي إلا آفة سرطانية نكرة خارجة عن النظام و القانون ، وان الادعاءات التي بدأت بها ليس لها أية صلة بالدين أو الزيدية ، كما يدعي بها ، ولكن الظاهر ألان للعيان انه عميل مستأجر للتخريب وتمزيق أوصال الوطن ، وتمزيق أواصر الإخاء بين أبناء اليمن الواحد الذي ترجم حلمهم إلى حقيقة على يد القائد وربان السفينة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في يوم إل(22) من مايو 1990.فالتمرد الأول الذي حصل بالأمس القريب ، وأدى إلى مصرع الحوثي الابن الأول ، والذي كان كفيلاً أن يكون درساً لهؤلاء ، وخاصة الأب ، ولكن الواضح إن هذه الأسرة الحوثية أصابها من الجنون الكثير ووصلت إلى حد لابد من بتره من هذا المجتمع .. لو كانوا يتميزون بذرة عقل لاستفادوا من العفو العام الذي أطلقه صاحب القلب الكبير فخامة الأخ الرئيس حفظه الله ورعاه وسدد خطاه .ورغم إن هذا العفو كان مفاجأة لنا جميعاً لان مثل هؤلاء الخارجين عن القانون لايستحقونه ، فقد أثبت سيادة الرئيس وبجدارة مدى عظمة تسامحه وعفوه لهؤلاء حتى يرجعون الى رشدهم ويبتعدون عن هذه المفاهيم التي تمزق المجتمع وتدخله في غياهب هذه الصراعات التي لاتنتهي أبداً . لقد عاش الشعب اليمني ومازال في إخاء ومحبة وكرامة ووئام ، واكبر دليل لم يحدث أن أحدا تحدث بهذا المنطق الطائفي والصلف المقيت البدي وهذا يدل بوضوح على إن هؤلاء الحوثيين عملاء مأجورون هم ومن تبعهم ومن يصدقهم .. لذا وجب على الدولة ممثلة بقواتها الأمنية والعسكرية أن تضرب بيد من حديد ، ومن جديد هؤلاء النكرة ، ولكل من تسول له نفسه أن يسيء أو يثير زوبعة أو فتنة في هذا البلد المعطاء .وهذا ليس رأي فقط ، ولكن رأي جميع فئات الشعب ، حيث ونحن في جلسة ضافية نناقش هذا الأمر ، بيننا المهندس الفني والمدير ورجال أعمال وموظفين بسطاء وعساكر كلنا جميعاً دون استثناء أكدنا أن هؤلاء المارقين الحوثيين لابد من استئصالهم وكفاية على هذا الشعب أن يصبر على مثل هؤلاء المأجورين . لو كان الحوثيون عقلاء لرجحوا منطق العقل واستفادوا من النداء الذي وجهه فخامة الأخ / رئيس الجمهورية لتكوين حزب سياسي بهم ، ولكن فاقد الشيء لايعطيه ، ليس لهم وجود في الخارطة السياسية أو الاجتماعية أو الدينية أو الثقافية لأنهم عملاء مندسون وجب استئصالهم .اليمن يمن الجميع ، يمن المحبة والعطاء والازدهار ،فالمستقبل واعد بالخير ،وبلادنا أصبحت تتمتع بسمعة ممتازة وطيبة على مستوى العالم اجمع .فالدعوة مواتية لنقف جميعاً صفاً واحداً ضد هذا التيار العميل الذي يريد ان يرجع بلادنا إلى الإمامة والتخلف والمرض والجهل والعبودية – لا وألف لا لمثل هؤلاء مهما كان الثمن والتضحية .. فتحية إجلال واحترام لفخامة الأخ/الرئيس على الفعل الراجح والمميز لتعامله مع هذه الأحداث .. وفقه الله ونحن جميعاً جنوداً لهذا الوطن ضد كل متمرد وعميل وخائن . [c1]* شرذمة حوثية تزرع الفتن والقلاقل في الوطند/ محمد الشعيبي عميد شؤون الطلاب جامعة تعز تحدث قائلاً: [/c]بعد الرحلة الانتخابية الرئاسية والمحلية ولج الوطن مرحلة جديدة من الديمقراطية والبناء والتنمية .. ودعا فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لتشمير السواعد كل من موقعه من اجل تسيير عجلة التنمية إلى الإمام وكانت دعوة حقيقية للانصراف إلى الواقع العملي وبدء مرحلة من التطور على كل المستويات.. وفجأةً تظهر لنا مؤخراً حالة (حوثية) جديدة ليندى لها الجبين ، تعلن عن نفسها من خلال طقطقة البندقية في دولة أكثر حضارة تدعو دائماً إلى الحوار والسلم والديمقراطية .أنها حالة شاذة وجنونية تحاول أن تعربد معتقدةً أن العيون الساهرة نائمة ، ولكن كانت لها بالمرصاد فأعطتها درساً لن تنساه كما أعطتها من سابق وصرع فيها (الحوثي الابن) .. حوثيات جديدة تظهر لنا إلى السطح كشفت عن نفسها ومن وراءها .. وأكدت لنا جميعاً مواطنو الثاني والعشرين من مايو أنها زمرة حاقدة نكرة تريد ان تعيد التاريخ إلى الوراء ، وتحاول بكل السبل تمزيق الأواصر والأوصال للوطن والأبناء ، ولكن هيهات لا نامت أعين الجبناء .. فالوطن يقظ بأبنائه الشجعان البواسل من القوات المسلحة والأمن سيلقنون كل من يحاول أن يعكر صفو هذا الوطن الجميل ، ويحاول ان ينال من وحدته واستقراره وأمنه ومقدراته ،وسينال جزاءه . لذا على الحوثيين أن يصحوا من غفوتهم قبل أن يقع الفأس في الرأس وبأسرع وقت ممكن .. لان الشعب بكل فئاته سيهب وبسرعة البرق لصد هذه الحوثية الشرذمة التي تحاول أن تجر أبناء الوطن إلى التفرقة والاقتتال .أننا نطالب قيادة الدولة ممثلة بالقائد الرمز باني النهضة اليمنية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن يضطلعوا بدورهم الحقيقي في ردع هؤلاء وبقوة بعد آن أعطيت لهم فرص عديدة ومنها العفو العام الذي أصدره الرجل المتسامح الأول في الوطن ولم يتم الاستفادة الحقيقية منه من قبل هذه الشرذمة العميلة المأجورة التي تسئ للبلد وتحاول النيل من وحدته في زرع الفتن والقلاقل .