تعز / نعائم خالد:نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز أمس بمنتداها الأسبوعي ندوة لمناقشة كتاب (المرضى الذين علموني) للدكتور احمد الشريف وقد أكدت النقاشات للدكتور عبد الله الذيفاني أستاذ علم الأدب بجامعة تعز والدكتور محمد عبدالرب المحمدي طبيب علم النفس أن الكتاب يمثل خلاصة من تراكم المهارات والمعارف طوال سنوات الممارسة مع المرضى، وخبرة واعية لعقود للطبيب الإنسان المعالج.وأشارا إلى إن الكتاب يأخذ مسار الأدب السردي بنمطه الراقي والمحلل للأحداث التي حرص الكاتب على محاكاتها من واقع عمله وتعامله مع المرض والمريض والنفسيات البشرية المختلفة من الرجال والنساء والأطفال ويجد القارئ الانثروبولوجيا الطبية وخاصة في جزئية الطب المحلي المتوارث مادة نثرية للاطلاع على سمات الرئيسية لهذه المعتقدات والممارسات وتقديم التفسير العلمي المعاصر.واستعرضا قراءة تفصيلة لبعض القصص من الكتاب الذي يحتوي 37عملا.وبدوره أشار الدكتور احمد الشريف الكاتب الطبيب إلى أن لكل مريض قصة وفي كل منها شيء مختلف أو عبرة مختلفة لا ينقصه سوى الكاميرا الأدبية أو الإنسانية التي يقدر الطبيب على فتح عدستها في الوقت المناسب لتسجيل الأحداث .. لافتاً إلى أن «جميع القصص التي أوردتها حقيقية ماعدا الأسماء والأماكن والصفات فضلت إخفاءها للحفاظ على الأسرار المهنية ولم تكن الصعوبة في جمع القصص وإنما كثرتها وتشابه كثير من جوانبها» .
(المرضى الذين علموني) كتاب للشريف في ندوة بقاعة السعيد
أخبار متعلقة