المفتتح
الوسيلة همزة وصل بين المعلم والمتعلم وهذه الصلة تتمثل بالشرح والسبورة والطبشور والكتاب المنهجي وكل إشارة يوجهها المعلم للمتعلم أثناء توصيل المراد ( الدرس) للمتلقي " الطالب" ومن هنا نجد انفسنا ونحن نتحدث عن اهمية ودور الوسيلة التعليمية والتي هي في الاساس نجاح تقديمها من نجاح الحصة الدراسية للمعلم . وليس كل تقديم يفي بالغرض بل هناك وقت ولحظة تتوجب فيها اختيار تلك الطريقة في التقديم .لا حصة دراسية ناجحة .. بدون وسيلة هادفة ومن هنا نستطيع أن نوضح دور الوسيلة في خطوات :-1- مدرس يقدم شرحاً لتجربة دون أن يستخدم وسيلة فماذا عساه أن يوصل من معلومة؟2- مدرس يقدم شرحاً لتجربة ويعزز شرحه بخطوات على الوسيلة المقدمة لذلك الغرض .بالتأكيد دون أي تردد نؤكد على أن المدرس الذي استخدم الوسيلة في شرحه وسار بخطوات التجربة وفق الترتيب المقدم سيلقى ترحيباً في عمله وقبولاً واستحساناً لدى الطالب وبهذا نستطيع أن نقول في جملتين ما لم يحققه شرح الدرس تحققه التجربة المقدمة للدرس ، فإذا كان المثقف يقول : أمة تقرأ أمة ترقى فأنا أقول :أعطني وسيلة .. أعطيك درساً ناجحاً - نعزز دور مدراء المدارس الذين يولون اهتماماً خاصاً مع مشرفي الوسائل بالمدارس وكذا مع جهود ابنائنا الطلاب للارتقاء ومكانة عمل الوسيلة التعليمية والذي تميز ذلك من خلال إقامة معرض المديرية في ذكراه الثانية وكذا معرض المحافظة الذي تكلل أيضاً باختيار ثمانية أعمال من المديرية للتمثيل في المعرض العام للجمهورية في (صنعاء / الحديدة) .تمنياتي أن يستمر هذا العطاء وهذا التقديم تمثلاً بالقول :تمرن على تقديم الوسائل فإنها تغني كل سائل * عبدالرحيم البرعي