صنعاء / متابعات:قالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين إن أكثر من 50 ألف شخص فروا من العنف والاضطهاد في الصومال، عبروا خليج عدن إلى اليمن عام 2008 وذكرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في بيان أن 50,091 شخصا قاموا بهذه الرحلة الخطيرة في قوارب المهربين عبر خليج عدن العام الماضي، غرق منهم ما لا يقل عن 590 شخصا، فيما فقد 359 آخرون. وأفاد البيان أن “ هذا يمثل زيادة بنسبة 70% في عدد الوافدين مقارنة بإجمالي 29,500 العام السابق، والذين قاموا بهذه الرحلة مع المهربين المتمركزين في الصومال، والذين يعاملون الركاب عادة بوحشية”. ووفقا لوكالة الأمم المتحدة، فإن العديد من التقارير أشارت إلى ضرب بعض الأشخاص حتى الموت خلال عملية العبور في 2008، لكن معظم الوفيات كانت نتيجة الغرق. وقالت المفوضية إن عدد الوافدين يعكس حقيقة الوضع اليائس في الصومال والقرن الإفريقي، وهي منطقة منكوبة بالحرب الأهلية، وعدم الاستقرار السياسي، والمجاعات، والفقر. وذكر البيان أن “المفوضية تعزز من نشاطها في اليمن من خلال تحسين أوضاع الاستقبال للذين تمكنوا من الوصول للشواطئ اليمنية، كما قامت بحملات إعلامية في القرن الإفريقي لتحذير الناس من مخاطر اللجوء إلى المهربين”. وقال أن “المفوضية وشركاءها لديهما برامج تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للذين يحتاجون إلى الحماية على الجانب الإفريقي لخليج عدن، حتى لا يخاطروا بحياتهم عن طريق العبور إلى اليمن”.
مفوضية اللاجئين : أكثر من 50 ألف صومالي فروا إلى اليمن في 2008م
أخبار متعلقة