صنعاء/ذويزن مخشف:أعلنت وزارة الداخلية في موقع تديره على الانترنت أمس الاربعاء انه تم اعدام شخصين مدانين بخطف سياح اجانب باليمن مؤكدة بأن جميع الذين يدانون في خطف غربيين سيعدمون وذلك ضمن اجراء رادع تتخذه الحكومة ضد موجة من عمليات خطف السياح تتعرض لها بلادنا حاليا.وهدف القرار الحكومي الذي نقله موقع (26سبتمبرنت) على شبكة الانترنت الى التأكيد على إلتزام بلادنا (شعبا وحكومة) في التصدي لظاهرة خطف الاجانب في والقضاء عليها.وقال بيان الداخلية أن مواطنين ادينا بخطف سياح غربيين منذ بضعة اعوام اعدما رميا بالرصاص في واقعتين منفصلتين احدهما جرى اعدامه يوم امس الاول الثلاثاء والاخر امس الاربعاء.وأكدت الداخلية ان جميع احكام الاعدام التي صدرت ضد اولئك الذين ادينوا بخطف غربيين ستنفذ اما رميا بالرصاص او بقطع الرأس بالسيف. وأضافت "ان هذا الاجراء رادع لاولئك الخارجين عن القانون الذين يضرون بسمعة واقتصاد اليمن".وفي الشهرين الماضيين خطف رجال قبائل 14 سائحا اوروبيا في اكمنة منفصلة مما اثار مخاوف من عودة موجة الخطف التي كانت تهدد اليمن في الاعوام السابقة.وكان مفاوضون حكوميون نجحوا في الافراج عن تسعة سياح دون ان يلحق بهم اذى لكن خمسة سياح ايطاليين مازالوا حتى كتابة الخبر محتجزين رهائن في محافظة مأرب القبلية وتأمل حكومة بلادنا في تعزيز وتطوير صناعة السياحة للحصول على ايرادات تساعدها في عملية التنمية بالبلاد لكن هجمات متشددين مرتبطين بالقاعدة في السنوات الاخيرة واعمال خطف من رجال قبائل ابعدت العديد من السياح رغم ان العام الماضي 2004 بدأ النشاط السياحي في بلادنا يستعيد عافيته.وكان معظم الرهائن الغربيين افرجوا دون ان يلحق بهم أذى لكن في عام 2000 تعرض دبلوماسي نرويجي للقتل في اعقاب تبادل لاطلاق النار وفي عام 1998 قتل اربعة غربيين اثناء محاولة قوات الجيش للتحريرهم من متشددين اسلاميين احتجزوا 16 سائحا.