(نعيم )الهندي تحول إلى حمل وديع أمام (الراعي) اليمني:
المنمتخب الوطني لكرة القدم
متابعة / فرحان المنتصرحقق منتخبنا الوطني أمس فوزاً مستحقاًَ على مضيفه المنتخب الهندي بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في المباراة التي جمعت المنتخبين ظهر أمس بالعصامية الهندية نيودلهي في إطار مباريات الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الأسيوية الأولى المؤهلة إلى نهائيات كاس أسيا 2007م، سجل أهداف منتخبنا كل من المدافع سالم سعيد في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء و سجل الهدف الثاني المهاجم فكري الحبيشي في الدقيقة 44 من نفس الشوط ولكن من كرة ملعوبه استلمها من تمريرة رائعة للنجم على النونو الذي كان قد اخترق الدفاعات الهندية ومرر الكرة عرضياً للحبيشي الذي كان في المكان المناسب فتعامل معها بشكل جميل واسكنها المرمى الهندي، فيما سجل الهدف الثالث النجم علي النونو من ركلة جزاء في الدقيقة 12 من الشوط الثاني بعد ان عرقل المدافع الهندي المهاجم اليمني فكري الحبيشي في منطقة الجزاء وهو متجة إلى المرمى بعد استلامه لكرة مررت إليه من علي النونو، وبهذا الفوز وضع منتخبنا الوطني أول ثلاث نقاط في حافظة التصفيات بعد ان خسر مباراته الأولى يوم الأربعاء قبل الماضي في العاصمة صنعاء من المنتخب السعودي بنتيجة ثقيلة بلغت أربعة أهداف مقابل لاشيء لكن ترتيبه في المجموعة لازال كما هو في المركز الثالث كما كان قبل انطلاق الجولة رغم ان لقاء المنتخبين السعودي والياباني لم يقم بسبب تأجيله إلى ما بعد نهائيات كاس العالم 2006م في المانيا حتى يتم منح المنتخبين المتأهلين إلى النهائيات العالمية اليابان والسعودية فرصة اكبر للاستعداد للنهائيات لتمثيل القارة الصفراء التمثيل المناسب وستقام المباراة المؤجلة في 31 أغسطس القادم بعد ان تكون التصفيات قد استأنفت في 15 أغسطس بإقامة مباراتين في المجوعة تضم الأولى اليمن واليابان في اليابان وتجمع الثانية السعودية والهند في السعودية.
وبالعودة إلي المباراة يمكن القول ان منتخبنا قد تسيد الشوط الاول بشكل كبير خدمه في ذلك الهدف المبكر الذي سجله المدافع سالم سعيد والفارق الواضح بين منتخبنا والمنتخب الهندي في كل شيء مما جعل منتخبنا يسيطر على المباراة بشكل جيد لكنه رغم هذه السيطرة لم يبالغ في الهجوم ربما خوفا من صحوة هندية منتظرة أو محاولة استخدام المنطق الذي فقده المنتخب في صنعاء فأضاع كل شيء، و رغم الثبات الكبير في تشكيل المنتخب في الخطوط الأمامية للمنتخب مقارنة مع المباراة الماضية كان مدرب منتخبنا الوطني المحلي احمد الراعي قد احدث تغييراً جذرياً على الخط الخلفي وتحديدا في الدفاع حيث أشرك كلا من مهند راجح الذي حل بديلاً لخالد عفارة إلى جانب زميله في الهلال محمد صالح في مركز قلب الدفاع وأشرك حمادة الوادي الملتزم بالمهام الدفاعية من بداية المباراة في الجانب الشمال بديلا عن ياسر البعداني الذي جنح كثيرا في مباراة السعودية لتنفيذ مهام هجومية على حساب الدفاع ومنح المدافع سالم سعيد حرية الحركة لتغطية الضعف في اتجاه ضغط المنتخب الهندي بكفاءة وصلت إلى حد مساهمته في الهجمات بشكل جيد خصوصا عن تنفيذ الركلات الركنية وضربات الزاوية كما شاهدنا اللاعب علي العمقي المعروف بنهمه الهجومي يقوم بدور دفاعي كبير من خلال عودته المتكررة لمساندة الدفاع مما يؤكد ان الراعي قد عمل حساباً للتصريحات الهندية التي أكدت أنها ستسحق المنتخب اليمني.من جانبه أكد نعيم الدين مدرب المنتخب الهندي ان تصريحاته ورفاقه في المنتخب الهندي لم تكن إلا مجرد جعجعة دون طحين بعد ان فقد منتخبهم الحيلة والفتيلة وتحول إلى حمل وديع روضه الراعي اليمني بكل حنكة أفرحت عشرين مليون يمني على حساب أكثر من مليار هندي.المباراة عموما ورغم فوزنا المستحق لا تعبر مقياساً يمكن الاعتماد عليه من خلال ان الكرة اليمنية بخير لكنها على الأقل مناسبة للفرح بعد أحزان دامت أسبوع اثر الخسارة من السعودي بصنعاء وهي فرصة لمراجعة أوراق المنتخب قبل ان تستأنف التصفيات مبارياتها بعد ستة أشهر ليس للمنافسة لأنها صعبة وغير مستحيلة لكن لأجل تسجيل حضور قوي ومميز للكرة اليمنية التي عانت ولا تزال تعاني كثيراً من الأزمات الداخلية التي تعكس نفسها على الحضور الخارجي. المنتخب الهندي غير لاعباً واحداً في الشوط الأول وقبل مرماه هدفين وغير لاعبٍ في الشوط الثاني وقبل هدفاً.منتخبنا غير أيضا ثلاثة لاعبين لكن دون ان يقبل مرماه أي هدف فنزل محمد الطاحوس بديلا عن علي العمقي في الدقيقة24من الشوط الثاني ونشوان عزيز بدلا من فضل العرومي وفتحي جابر مكان فكري الحبيشي.مكان جلوس المنتخب الهندي أظهرت الكاميرا وهو مكتظ بالجالسين في صورة تذكرنا للعشوائية الموجودة في بعض ملاعبنا.أدار المباراة طاقم تحكيم إيراني تكون من محسن تركي حكم أول و ومساعداه رضا توكاندان ، داوود راكسونج.المباراة نقلت عبر التلفزيون اليمني بقناتيه الأولى والثانية لكن لخبطة التعليق جعلت المشاهدين يبحثون عن خيار ثالث فكانت قناة سبورت هي الحل للذين ملكوا هذا لخيار.في كل فرق ومنتخبات العالم هناك اسم واحد للاعب يعرف به رغم ان له اسما رسمياً موثقاً في السجل اليمني ربما غير ما تعرفه به الجماهير مثل روانالدينهو وبيليه الذي نعرفهما بهذين الاسمين رغم أنها ليست أسماءهم الحقيقة مثلاً،نقول ذلك وقد سمعنا معلق المباراة من سبورت يسمي فضل العرومي بفضل الرومي وفكري الحبيشي بفكري الحبيبي وفتحي جابر بأحمد فتحي ومعاذ عبد الخالق بمعاذ عبد الولي وتقريبا المنتخب كله أسمائهم غير صحيحة ماعدا أكرم الورافي وحمادة الوادي ، والسبب طبعا ان الأسماء تكتب للاتحاد الأسيوي بالطريقة الانجليزية والإعلام يأخذها من الاتحاد بنفس الطريقة وهو أي الإعلام عربي ويمكن للإدارة اليمنية ان توزع للإعلام الأسماء الصحيحة التي يعرف بها اللاعب محليا خدمة للمشاهد وحق أدبي للاعب أولا وأخيرا .