[c1]طلبات مدرسية[/c]احتفلت بلادنا قيادة وحكومة وشعباً قبل أيام مضت بالعيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وفي خضم هذه الاحتفالات العظيمة التي شهدتها بلادنا احتفلنا في الوقت نفسه بمجمل النجاحات والإنجازات والمكاسب التي حققها شعبنا الابي بمختلف المجالات والأصعدة التنموية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والزراعية والصحية والتعليمية وغيرها من المكاسب والمنجزات التي تحققت خلال الـ 16 عاماً من عمر الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية الفتية.وقد تزامنت احتفالاتنا وافراحنا بالعيد الوطني السادس عشر بإجراء الامتحانات المدرسية على أبنائنا الطلاب وطبعاً كما جرت العادة فان الامتحانات يسبقها طلبات مدرسية تقصم كاهل أولياء الأمور والأباء وهذه الطلبات تزداد من عام إلى عام وهذا العام فقد جاءت الطلبات المدرسية ونغصت فرحتنا وبهجتنا حيث تضمنت الطلبات المدرسية هذا العام مبلغ وقدره 120 ريالاً لأجل طبع وشراء أوراق الامتحانات من كل طالب وطالبة، ولكم ان تتخيلوا ظروف الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود الذين لديهم اعداد كبيرة من الأبناء الطلاب في المدارس وما ستتكبده كل أسرة لدفع الطلبات المدرسية لكي لا تحرم أبنائها من دخول الامتحانات. المدهش والغريب في الأمر وبعد ان قمنا بدفع مبلغ وقدره 120 ريالاً قيمة طبع وشراء أوراق الامتحانات فوجئنا بطلبات جديدة أخرى فهناك بعض المدارس طلبت من كل طالب وطالبة شدة (بياض) .. لهذا نقول رفقاً بطلابنا واسرهم فالرحمة حلوة في الظروف الصعبة.[c1]السلامة المدرسية [/c]نأمل ان تحرص الإدارات المدرسية على توفير الأمن والسلامة المدرسية وخصوصاً في المختبرات المدرسية حتى لا يتكرر حادث وقوع خواص (هيدروكسيد الصوديوم مع الماء) من يد احدى المدرسات مما أدى إلى إصابة احدى الطالبات بعينها اليسرى في مختبر المدرسة اثناء حصة الكيمياء.لهذا نأمل توخي الحيطة والحرص والحذر في المختبرات المدرسية وذلك حفاظاً على سلامة ابنائنا وبناتنا الطلاب.
هموم ومعاناة طلابية
أخبار متعلقة