يتم شحن الميثان والغاز الطبيعي عادة حول العالم في خطوط الأنابيب المكيفة الضغط.وقد، ابتكر الباحثون في جامعة ليفربول البريطانية طريقة جديدة لنقل الغازات، على شكل مسحوق. ونجح الباحثون في حبس الميثان في مادة غريبة تدعى «الماء الجاف» وهي خليط من السيليكا والماء الذي يأخذ شكل مسحوق أبيض ناعم. يتفاعل غاز الميثان مع الماء لإنتاج مادة بلورية تدعى هيدرات غاز الميثان حيث نجد جزيئات الميثان الفردية داخل أقفاص شبه ثلجية مكونة من جزيئات الماء. من حيث المبدأ، يمكن للابتكار أن يعطي طريقة لخزن الميثان بشكل ملائم للاستعمال كوقود للعربات. وبالطبع، فان العربات المُشَغَّلة بغاز الميثان أقل تلويثاً للبيئة مقارنة بكافة أنواع الوقود المشتقة من النفط. وتتكون غالبية الغاز الطبيعي من الميثان. لذلك، فان المادة الجديدة، أي مسحوق الميثان، يمكن استعمالها حتى كبديل لخطوط الأنابيب، لشحن الغاز بالعربات من حقول استخراجه. وهذا رهان مستقبلي في غاية الأهمية. في الوقت الحاضر، يتم خزن 70 في المئة تقريباً من مستودعات الغاز الطبيعي في خزانات صغيرة وبعيدة مما يجعل وصلها الى خطوط الأنابيب، لنقلها، غير اقتصادية أبداً.