محمد الجراييستغل منتجو الخضروات والفواكه حاجة الناس لمنتوجاتهم خصوصاً في شهر رمضان الكريم، فتراهم يكثرون منها، وهي أثناء عرضها لدى الباعة، تأسر النفوس الجائعة بسبب الصيام فيقبل على شرائها عامة الناس.إلى هنا والأمر جد طبيعي، لكن ماليس طبيعياً هو أثناء تناولها، فسبحان الله رغم لونها الباهي والمغري، فلا تجد لها طعم الفاكهة المعتادة، بل إنك تجد طعماُ يكاد يكون متشابهاً ومشتركاً في جميع أنواع الفواكه والخضروات. فلا حلاوة، ولا مذاق ولانكهة تميزها عن بعضها. وهذا كله بسبب الإفراط في استخدام الكيماويات المساعدة على إنضاج الخضروات والفواكه.ومايؤكد قولنا هذا، أنك إذا أردت أن تحفظها في الثلاجة، فلا يمر يومان أو ثلاثة إلا وتجد بعضها قد بدأ يفسد ضف إلى ذلك أسعارها التي لاتتناسب ودخل معظم الموظفين الذين فعلاً هجروا معظم الفواكه ونصف الخضروات، واكتفوا بالنظر إليها من بعيد. فما رأي جهات الأختصاص..وخواتيم مباركة
باختصار
أخبار متعلقة