صنعاء/ متابعات :قال الاتحاد العام لنساء اليمن انه سيبدأ تحركا لممارسة الضغوط على الكتل البرلمانية للأحزاب للحيلولة دون تراجع البرلمان عن تحديد سن الزواج الأمن ب 17 عاما . وعبرت رمزية الارياني رئيس الاتحاد عن أسفها لقيام بعض نواب البرلمان الذين يفترض بهم الدفاع عن حقوق المرأة بالوقوف ضد تحديد سن الزواج الأمن ,بمبررات لا تستند إلى أي دليل من القرآن أو السنة.وتمنت على أعضاء مجلس النواب عدم الاستجابة لمطالب إلغاء تحديد سن زواج الفتاة , موضحة إن الزواج المبكر يتسبب في رفع نسبة الوفيات من الأمهات الصغيرات وكذا المواليد وهي نسبة مرتفعة في اليمن , وقالت إن إلغاء تحديد سن زواج الأمن بالنسبة للفتاة سيكون له أضرارا كبيرة على المرأة اليمنية وخصوصا الفقراء ممن ينتشر في أوساطهم الزواج المبكر. وذكرت رمزية الارياني إن هناك قلة من علماء الدين الذين يؤيدون إلغاء تحديد سن الزواج , وان تلك الفئة ممن يصنفون أنفسهم قيمون على الأمة يعكسون صورة سلبية عن الإسلام وقيمه الحضارية والإنسانية وكان الإسلام يمتهن المرأة . وتمنت رئيس الاتحاد العام لنساء اليمن على نواب البرلمان يتجاوزوا مواضيع المرأة من دية وزواج وشطب القوانين التمييزية ضد المرأة والالتفات إلى قضايا أكثر أهمية تتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يحتاج إليها أبناء اليمن . وكانت اللجنة الوطنية للمرأة قد أعربت عن تخوفها من تراجع البرلمان عن التعديل القانوني الذي كان قد اقره وحدد سن زواج ب17 عاماودعت اللجنة في رسالة بعثت بها إلى رئيس مجلس النواب المجلس إلى عدم التراجع عن إقراره للتعديلات على قانون الأحوال الشخصية في اليمن والذي تضمن تحديد سن الزواج بـ17عاماً. وخاطبت اللجنة رئيس المجلس بالقول :وقد تناهى إلى أسماعنا محاولات لمجموعة قليلة من أعضاء المجلس ومحاولات من بعض القوى المتشددة من خارج المجلس لإعادة هذه المادة للتداول، ونأمل ألا يكون هناك تراجعاً عن إقرار هذه المادة والتي كانت أصلاً مقرة من قبل الوحدة وبعدها .