حدث وحديث
مدينة عدن وعدد من المدن اليمنية شهدت في الآونة الأخيرة انقطاعات كهربائية وهذه الانقطاعات تزامنت مع قدوم فصل الصيف ومثل هذا الوضع الراهن كما نرى إن أحد أسبابه هو الزيادة المحلوظة على طلب الطاقة الكهربائية بحكم ما تشهده المدينة من توسع في النمو المعماري وزيادة الاستثمارات خصوصاً في المجال السياحي، وهذه المرافق تستدعي دون شك طلب الزيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية.ولذكل استوجب وجود وإجراء بعض الحلول والمعالجات التي تستدعي الزيادة في قدرة الطاقة الكهربائية في عدن والتي بدأت بتوجيهات رئاسية من فخامة الرئيس/ علي عبداللّه صالح بسرعة توفير الطاقة الكهربائية لمحافظتي عدن وتعز بقدرة 100 ميجاوات.وهو مايدعو إلى الإسراع في هذه الزيادة في الطاقة بما يلبي الاحتياجات ويجعل السكان لايشعرون بوطأة الصيف وحرارته جراء الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي التي تشهدها المحافظة حالياً.. أملين أن تتجه المعالجات لوضع الحلول كاملة لمشكلة الكهرباء والتي تزداد حدة الطلب فيها على خدماتها ماتشهده محافظة عدن والمحافظات الأخرى.بحكم ما تشهده محافظة عدن والمحافظات الأخرى من تطور ملحوظ في المجال الاستثماري والسياحي والذي يزيد معه الطلب على استهلاك الكهرباء فالمعالجات ينبغي لها أن تأخذ منحى جذرياً يقينا في المستقبل من تكرار هذه الأسباب التي تعرقل من النمو الاقتصادي والاستثماري في مدينة عدن التي تعد واحدة من أهم وأبرز المدن الساحلية والشديدة الحرارة صيفاً ناهيك عن توسعها المستمر الذي يجلب معه زيادة كبيرة وربما غير محسوبة على التيار الكهربائي وهي الخدمة الرئيسية التي لاغنى عنها في مثل هذا التوسع الهائل التي تمر به مدينة عدن.نتمنى أن تستثمر توجيهات فخامة الأخ/ علي عبداللّه صالح رئيس الجمهورية الاستثمار الجيد لما فيه معالجة كافة النواقص في توفير الطاقة الكهربائية ليس لمدينتي عدن وتعز وإنما لكل المحافظات اليمنية.أثمار الوالي