فيصل بحصو المخرج والمؤلف اليمني ورئيس جمعية مسرح عدن الذي يشترك في المهرجان هذا العام بعرض دائرة بدون عنوان والذي سوف يعرض من يومي 20،19 الجاري في آخر يومين في المهرجان وعن مشاركته وأعماله المسرحية في القاهرة تحدث معنا:[c1]* [/c]لدي اعتزاز وشرف كبير بمشاركتي في هذه الدورة، والمهرجان يأتي بمراحل التغيير من المسرح الكلاسيكي والرمزي والشمولي من كافة المدارس والمذاهب المسرحية لخلق مسرح تجريبي يطرح فيه رؤى المخرج والكاتب بأشكال جديدة يترجمها جمهور النظارة من خلال خلق شفرات جديدة ومشاركتي في هذه الدورة بمسرحية دائرة بدون عنوان وهي من تأليفي وإخراجي وقد اعتمدت أولاً على التمثيل من خلال الشباب وجئت بمواهب لأول مرة تطرح نفسها على خشبات المسرح وذلك لايعني أنهم غير مرتبطين بالرعيل الاول لان التجريب لدينا ينبع من بيئتنا وهذا مانحاول أن نقدمه.[c1]ما الجديد الذي تطرحه من خلال عرضك؟[/c]الطرح الذي اقدمه ربما نصنع له يافطة الانسان وصراع الخير مع الشر وهي مسألة ربما تكون مكررة ولكن ما نقدمه هو سينوغرافيا اعتقد أننا نحاول محاولات جادة للاستفادة من احتكاكنا بالمهرجان ونطرح أيضاً الصورة التي يدعيها الآخر بأن الدين مصدر الإرهاب ونوضح أن الدين عقيدة سماوية لاترتبط بالإرهاب ولكن الانسان هو الذي صنع الدمار من خلال اختراعه الاسلحة ، والمسرحية تقليدية لان العرض ينصر الخير ولكننا لم نقض على الشر لأنهما خطان متوازيان.[c1]أهذه مشاركتك الأولى في المهرجان؟[/c]شاركت هذا العام ولكن كانت لي مشاركة من خلال الفرق اليمنية بما كانوا ينقلونه لي عن أحداث المهرجان بالاضافة إلى قراءاتي للأبحاث والدراسات والمطبوعات المقدمة من خلال نقل الخبرات، والاستفادة من هذا المهرجان واقعية ومقربة لوجهات النظر بين الدول المشاركة.[c1]ما الأعمال التي قدمتها في اليمن؟[/c]قدمت في مسيرة حياتي العديد من الأعمال منها حبل الغسيل وقطط وفئران للكاتب القدير المرحوم علي أحمد باكثير ثم كتبت للمسرح حوالي 150 عملاً مسرحياً وللتلفزيون عشرات الأعمال الاجتماعية المتميزة وللإذاعة كتبت عدة مسلسلات اذاعية اخرها فصيح في مهب الريح والأعمال التي قمت بتأليفها هي اجتماعية تمس المواطن اليمني وتعالج قضاياه الاجتماعية والاقتصادية، كما أن هناك بعض الكتابات التي تتكلم عن الأحداث السياسية المتتالية.وتحدث الفنانة منار محمد حميد/ بطلة المسرحية عن دورها قائلة:رغم صعوبة الوقوف على خشبة المسرح وأمام جمهوره الذي لابد أن يكون ا لممثل أمامه له حضور وموهبة فنية متميزة وعالية إلا أن منار محمدحميد الفنانة الصاعدة اليمنية لم ترهبها هذه اللحظة خاصة وأنها لم تتعد الخامسة عشر من عمرها ومازالت طالبة في الصف الأول الثانوي وتأتي للقاهرة لتنافس كبار الفنانين في المهرجان التجريبي، فتاة سمراء بنت جنوب اليمن تحدثت عن دورها في عرض اليمن، دائرة بدون عنوان، خاصة أنها بطلة العرض فقالت: دوري في العرض هو الكرة الارضية بمعنى آخر الأم ومن حولي الخير والشر وأدعو للخير والتفاؤل وعدم اليأس وأحاول أن أقدم من خلال العرض عدة نقاط أولها أن الأرض تستوعب كل الأديان والأجناس ولافرق بينها، والتسامح بين كل الأديان وأوجه رسالة للبشر تقول إن الله واحد ، وإن اختلفت الاديان فإنها تتجه إلى الخير والسلام والمودة وما يحدث على الأرض هو صنع الانسان وهو الذي يصنع الدمار والاسلحة ويلوث البيئة.[c1]هل سبق أن وقفت على خشبة المسرح من قبل؟[/c]- لا، فهذا أول عمل مسرحي ولكني عملت كمذيعة في برنامج الأطفال.[c1]وهل شعرت باختلاف بين المسرح والتلفزيون؟[/c]- نعم، فأنا كنت أتعامل مع الأطفال والكاميرا في التلفزيون، أما المسرح فأنا أقف أمام جمهور كبير في السن والفرق أيضاً أن هذا العمل أتحدث فيه باللغة العربية الفصحى التي لم تواجهني أي صعوبات معها.[c1]من ساعدك ودربك على العمل؟[/c]- جدي لأمي فيصل بحصو فهو مؤلف ومخرج العرض، وأيضاً خالتي التي هي مخرجة بالتلفزيون بالإضافة إلى عمي فأنا من عائلة فنية جداً.[c1]في سطور:[/c]أكد الأخ/ فيصل بحصو/ مؤلف ومخرج المسرحية أن الأستاذ أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن قدم دعماً كبيراً لسفر الفرقة ومشاركتها في المهرجان ممثلة لليمن .. وقد تمثل هذ الدعم بتوفير "11" تذكرة سفر الى القاهرة والعودة .. إضافة إلى رسالة إلى الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة طالباً منه التعاون في صرف مصروف الجيب وبدلات السفر للمشاركين بأسم اليمن .. وقد وعدنا باستلام ذلك الدعم من قبل الوزير .. حيث تحملنا النفقات (بقرض) .. آملين استلام ذلك الدعم لتغطية ما اقترضناه، وخاصة قيمة أربع تذاكر إضافية .. كما نشكر الأخ عبدالله باكدادة مدير عام الثقافة لدعمه المعنوي والاهتمام بنشاط الجمعية.بعد أن حققت جمعية مسرح عدن بفرقتها المسرحية المشاركة في هذا المهرجان العالمي النجاح المتميز في العرض المسرحي "دائرة بدون عنوان" وبالرغم من العصوبات المادية التي واجهتها الفرقة ندعو وزير الثقافة إلى التفاتته الكريمة بدعم الفرقة التي شاركت لتغطية نفقاتها وتغطية نشاطها المسرحي والفني مستقبلاً.