في الاجتماع الاستثنائي المشترك للمكتب التنفيذي والمجلس المحلي بعدن:
عدن / سبأ: ناقش المكتب التنفيذي والمجلس المحلي بمحافظة عدن في اجتماعهما الاستثنائي المشترك أمس برئاسة محافظ المحافظة الدكتور عدنان عمر الجفري وبحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبدالكريم شائف الأحداث المؤسفة التي شهدتها مديرية الشيخ عثمان أمس الأول وما ترتب عنه من أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة في المحافظة.وفي بداية الاجتماع أكد محافظ عدن أهمية الحفاظ على السكينة العامة وحفظ الأمن والاستقرار .. منوها إلى أن التداعيات التي حدثت أمس الأول في مديرية الشيخ عثمان ومار افقها من أحداث تخريب ونهب وغيرها من الأعمال الخارجة على القانون إنما تستهدف في الأساس أمن واستقرار الوطن ووحدته .. داعيا الى الاصطفاف الوطني من كافة أبناء عدن أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد وحدة الوطن التي تحققت في 22 مايو عام 1990م .وقال :« يجب ان نكون مستعدين لمجابهة مثل هذه الاعمال وما تلحقه من ضرر كبير على امن واستقرار المحافظة ».ودعا المكتب التنفيذي والمجلس المحلي في المحافظة للتصدي بمواقف ثابتة لتلك الاعمال .. مشيرا الى ان هذه الاعمال تندرج في الاساس ضمن مشروع سياسي تأمري انفصالي يراد به العودة بالوطن الى اتون الصراعات والنزاعات وحمامات الدماء التي كانت تراق ابان الحكم الشمولي البائد .واوضح المحافظ الجفري ان محافظة عدن ستعمل على تطويرالتنمية داخل المحافظة من خلال تنفيذ جملة من المشاريع التنموية والاستثمارية والحد من البطالة, كما أنها في ذات الوقت ستتخذ كافة الاجراءات القانونية التي من شأنها التصدي لأية مشاريع انفصالية ودعوات مشبوهة تروج لها النفوس المريضة لعناصر حاقدة ومتأمرة .وقال «: ان الوحدة اليمنية هي عزتنا وقوتنا وهي التنمية, أما المشاريع السياسية الصغيرة التي تطل علينا بين الحين والأخر وتتبناها عناصر قلة من المأجورين والقتلة في محاولة للعودة بوطننا الواحد إلى العهود المظلمة, فنقول لمن يقف وراء تلك المشاريع القزمية هيهات لن يعود وطننا إلى ماضي التشرذم والشتات ابدا,والشعب اليمني واقف مع وحدته وفي محافظة عدن هناك اصطفاف وطني كذلك مع وحدة الوطن المباركة ومن يريد الوصول إلى السلطة فلا طريق امامه سوى صناديق الاقتراع والعمل السياسي وفقا للدستوروالقانون وليس عبر المشاريع العبثية والتأمرية .كما تحدث وكيل محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد قائلا :« وأخيرا اتضحت الحقيقة وتأكدنا ان الدعوات المشبوهة والمشروع الذي امامنا اليوم ليس مشروعا تنمويا ولا طرقات ولا مستشفى بل مشروع سياسي انفصالي والجميع تابع بأم عينيه القنوات الفضائية التي أطلت من خلالها مؤخرا رموز الانفصال يتحدثون بشكل جلي وواضح ان لديهم مشروع سياسي انفصالي» .وأكد أنه ينبغي تعزيز الاصطفاف الوطني للتصدي لمثل هذه المشاريع وعدم اتاحة أية فرص لأية عناصر أن تمس من قضايا شعبنا المصيرية و قضيته الاساسية والمركزية والمتمثلة بالوحدة الوطنية ودون أن نضيع الوقت وتلك العناصر تكسبه وتدخل علينا باسم الحقوق والمظالم والاخطاء لتغلف بها مشروعها التأمري .وتابع رشيد قائلا :» لمسنا جميعا أن هناك سعة صدر من قبل القيادة السياسية وانها تتجاوب مع أية مطالب عادلة وتعالج أية قضايا فهي قضايا مواطنيها ومن حقهم ان يطالبوا بها ولكن هناك قلة من العناصر الحاقدة والمتأمرة أندست لاستغلال تلك المطالب لتوظيفها لاجندة سياسية خاصة بها تتقاطع مع مصالح الشعب والوطن وهذه كانت وسائل ليتغلغلوا في اوساط الناس البسطاء والتغرير بهم ويقووا مواقعهم في اوساطهم ظنا منهم أن ذلك قد يسهل لهم كسب التأييد عندما يعلنوا مشروعهم الانفصالي, ولكنهم لايدركون أن شعبنا اليمني الواحد يدرك اليوم حقيقة أهدافهم وأنهم قلة لايمثلون إلا أنفسهم وهم من مخلفات الاستعمار القتلة ويطلون على الشاشات بين الحين والاخر للترويج لبضاعتهم البائرة دون إكتراث لخطورة مايدعون إليه على الوطن وابنائهم أو اعتبار من مصير مؤامراتهم في الماضي البعيد والقريب».وأردف وكيل محافظة عدن قائلا : انا اقول اليوم اننا نتحمل مسئولية وطنية وامانات في اعناقنا للتصدي لهذا المشروع الانفصالي, ونقول لكل وطني يهمه مشروع دولة الوحدة عليه ان يرفع رأسه وان يجاهر برأيه وان يعبر بقوة عن رفضه لهذا المخطط التأمري » .واشار المهندس وحيد رشيد الى ان الخطاب الذي وجهه فخامة رئيس الجمهورية قبل عشرين يوما وخطابه امس يبين حيثيات وابعاد هذا المخطط بشكل واضح .. مؤكدا أن مشروعنا الوطني اليوم هو مشروع الوحدة والحفاظ عليها وتسريع وتائر التنمية والبناء في الوطن أما أي مشروع اخر للشرذمة والعودة إلى مآسي القتل والصراع والفتن الشيطانية فهو مرفوض ونثق أن جميع ابناء الوطن يدركون ذلك جيدا ».ونوه بأن الذين يحاولون اليوم الترويج لهذا المشروع يحلمونبانه بامكانهم ان يستعيدوا السلطة مرة اخرى عبر دوامات العنف والصراع ونزيف الدم التي الفوها في الماضي وعليهم أن يدركوا أن شعبنا يعرف تاريخهم الأسود ولايمكنه أن ينزلق مجددا إلى مستنقع مخططاتهم التأمرية الخيانية.واستطرد قائلا : متاح لجميع أبناء الوطن اليوم وفي ظل النهج الديمقراطي الذي اقترن ميلاده بالوحدة المباركة التعددية السياسية والحزبية ومن يريد الوصول للسلطة فعليه أن ينافس ببرامجه عبر صناديق الاقتراح وليس بإحياء النعرات المقيتة والسعي نحو اذكاء نار الفتنة والصراع بين ابناء الوطن الواحد مستغلين سعة صدر القيادة السياسية ومناخات الحرية وحرية التعبير والرأي» .وقال :« على اولئك الحاقدين أن يعلموا جيدا انهم لن يستطيعوا ان يعودوا الى قلوب واذهان الناس بطريقتهم الملتويه التي يتبعونها حاليا لان قائمة المظالم التي ارتكبوها مازالت حية في ذاكرة الناس وجراحات مآسيهم لم تندمل بعد» .اما مدير مديرية المعلا محمد حسن فاوضح ان الاعمال الخارجة عن القانون التي ترتكبها عناصر متأمرة تندرج ضمن مخطط رام الى تازيم الوضع داخل الوطن الواحد ومحاولة الإنزلاق بالوطن إلى نفق الخلافات والنزاعات وإذكاء نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد بغية تسهيل تنفيذ مخططهم الإجرامي الانفصالي .. مؤكدا اهمية التصدي الحاسم له بالأعمال والفصل بينها وبين أية قضايا ومطالب للمواطنين والتي ينبغي النظر فيها وحلها أولا بأول .من جانبها اشارت رئيس لجنة الشئون الاجتماعية في محافظة عدن ام الخيرالصاعدي الى ان الوحدة راسخة رسوخ الجبال ولن تثنيها محاولات المساس بمقدراتها .. مؤكدة أن مصير أية محاولات بائسة تستهدف النيل من وحدة الوطن هو الفشل الذريع كما هو حال سابقتها .وقالت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة بعدن قبلة محمد سعيد ان ما حدث من تداعيات عبارة عن ترهات وأعمال اجرامية لقوى حاقدة اخفت مشروعها الخياني تحت عباءة مشكلات ومطالب يتم معالجتها .وأضافت:« ينبغي على المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية سرعة استكمال بقية المعالجات لأية قضايا مازالت عالقة وتعمل على حلها بصورة سريعة حتى لا تظل العناصر المتأمرة تسعى لاستغلالها لتوظيفها لأجندتها الشيطانية .. مشيدا بالانجازات التنموية العظيمة التي تحققت لمحافظة عدن في ظل الوحدة المباركة, وداعية وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء عليها لإبراز ثمار الوحدة وبيان حجم النقلة التي شهدتها المحافظة تعويضا لها عن سنوات الحرمان في الماضي الشمولي التشطيري الذي لم تجن منه سوى ويلات ومأسي دوامات الصراع والتنكيل والممارسات القمعية .وتطرق مدير عام مديرية المنصورة احمد حامد لملس الى ضرورة التعامل الحازم مع أية عناصر ترتكب أعمالا خارجة عن الدستور والقانون تحت أية ذريعة كانت وعدم التسامح معها لتظل تتمادى وتتطاول على وحدة الوطن والتي تعتبر قضية سامية لايمكن السماح لأي كان المساس بها .وشدد أن الإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة واحراق السيارات واحراق العلم الوطني جريمة لايمكن السكوت أو التغاضي عنها وينبغي ضبط وتقديم من يقدم عليها إلى العدالة لينال جزاءه الرادع .. مؤكدا أنه يجب على جميع أبناء الوطن وقواه الحية أن يستشعروا مسؤوليتهم الوطنية ويقفوا صفا واحدا للتصدي لاعداء الوطن ومشاريع دعاة الانفصال والساعين لإشعال الفتن والصراع بين ابناء الوطن الواحد, بعد أن تم اسدال الستار عن تلك المأسي منذ فجر 22 مايو العظيم وجاءت الوحدة لتطوي صفحة الماضي الأسود .وتناولت مدير عام المرأة بالمحافظة افراح جابر في كلمتها الاضرار التي تلحق بالوطن جراء اعمال الشغب التي تقوم بها تلك العناصرومخاطر المشاريع التأمرية للحاقدين على الوطن ومكتسباته ووحدته الغالية .. مؤكدة ان أبناء شعبنا رجالا ونساء سيتصدون للاصوات النشاز المنادية لإعادة شق الصف الوطني الواحد ويلقن دعاة الانفصال والتشرذم درسا جديدا لن ينسوه .وقالت : «ان الوحدة اليمنية معمدة بدماء الوطنيين الشرفاء وتضحيات من مناضلي الثورة وشهدائها الأوفيا».. داعية العناصر المغرربها الواهمة بامكانية العودة بالوطن إلى ماضي التشطير البغيض بسرعة مراجعة حساباتها واخذ العبرة والدروس من الماضي قبل تنزلق مع من وضعوا انفسهم في مزبلة التاريخ مع من رهنوا مصيرهم باجندة الشيطان وخدمة أعداء الوطن».من جانبه اكد مدير عام المالية بعدن عبدالله عبده صالح ان قضية الولاء للوطن قضية هامة ومحورية وان الاشخاص الذين باعوا انفسهم للشيطان هم قلة يتاجرون بقضايا الوطن, ويتبنون مشروع استعماري سقط تاريخيا مع قيام ثورة 14 اكتوبر ومع ذلك نرى رموز الانفصال والعمالة تطل مجددا بكل وقاحة للترويج لمشروع الجنوب العربي!!؟؟.. مؤكدا أن شعبنا سيقف بالمرصاد لأولئك المتأمرين الذين تنكروا انهم ليسوا يمنيين وانتقلوا ا مجددا إلى مخططات التأمر على الوطن وقضاياه .وأكد الدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة ان هذا المشروع مشروع سياسي اتضحت معالمه أمام جميع ابنا الوطن .وقال :« أبناء شعبنا هم اليوم يدركون حقيقة هذا المشروع ومستعدون للتصدي له وحماية الوحدة اليمنية واستقراراها ولن يسمحوا بالعودة بالوطن إلى عهد التشتت والتشرذم فقد جربنا الكثير من مآسي التشطير وويلات الحروب السابقة .ونوه الشيخ فؤاد البريهي مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد بضرورة رفع مستوى الوعي لتحصين أبناء المجتمع ضد الذين يسعون للتغرير بهم تحت حجج ومبررات ملتوية .ودعا إلى تشكيل لجنة من الاخوه المختصين في الإعلام والخطباء والمرشدين والتربويين لاعداد خطة اعلامية توعوية تشرف عليها قيادة المحافظة.وشدد على أهمية التطبيق الصارم لقانون العقوبات في القضايا الوطنية والمتعلقة بخيانة الوطن كون هذه أعمالا اجرامية خطيرة لايمكن التغاضي عنها ولاتندرج ضمن الاعمال السياسية وحرية الرأي مايجعلها تستدعي الأخذ والرد.أم الخير الصاعدي رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمحافظة عدن أكدت من جانبها أن أية مشاريع تستهدف النيل من الوحدة الوطنية لن يكتب لها النجاح وشعبنا يقظ ولن يسمح لأي كان المساس بوحدته المباركة.وأشارت إلى ان المؤتمر الفرعي الموسع للمجالس المحلية المزمع انعقاده قريبا في عدن سيعالج مسألة الصلاحيات الممنوحة للمجالس المحلية قولا وفعلا .. معتبرة أن من شأن ذلك تعزيز دور المجالس المحلية في تلبية احتياجات الناس كلا في محافظته وحل أية مشاكل وبما يمهد للانتقال الحكم المحلي الذي سينهي المركزية ويعالج أية آثار كانت تنعكس سلبيا على عملية التنمية نتيجة المركزية الشديدة .مهدي صالح باطويل مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية اوضح ان من يقومون باعمال خارجة عن النظام والقانون في بعض احياء عدن عدن تحت مسمة «مظاهرات» هم من عناصر وفدت من خارج المحافظة .. مؤكدا أهمية توجيه مديري المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية بمنع أي أشخاص يقدمون من خارج المحافظة بغرض التظاهر بطريقة مخالفة للقانون ووضع حد لأية اعمال خارجة عن القانون والوقوف وقفه جدية وبصرامة أمام اية أعمال مخله بالأمن.وأكد ان القيادة السياسية بزعامة الاخ الرئيس دعت إلى الحوار الجاد والوقفه الجادة لمناقشة أية اختلالات والقضايا التي تهم الوطن والمواطن من اقصاه إلى اقصاه .وقال :» لا ننكر الحقيقة أن هناك اشكاليات وصعوبات في بعض الخدمات وتأخر البت في حل بعض قضايا الناس برغم وجود تعاميم واضحة من فخامة الرئيس ومجلس الوزراء للمحافظات لحل مشاكل الناس قبل أن تتفاقم, نتيجة للروتين الممل الذي يولد الاحباط لأصحاب تلك القضايا ويجعلهم مطية لأصحاب المشاريع المشبوهة للمزايدة بمطالبهم ولتوظيف لأجندتهم التأمرية ».وأضاف :«من المعيب ان تأتي عناصر حاقدة اليوم بعد مضي مايقارب عشرين عاما من عمر الوحدة الخالدة لتسعى للعود بالوطن عهد التشطير البغيض دون ان تنظر إلى مستقبل اليمن ووقع التحولات في اليمن الكبير وتسعى للنظر إلى صغائر الأمور للمزايدة بها وإتخاذها ذريعة للتأمر على الوطن ».وتابع قائلا :«الوحدة شي مقدس ويجب ان تتكاتف جهود جميع أبناء الوطن للدفاع عنها ولتعزيز مسيرة البناء والتنمية في ووطننا الغالي بشكل عام الذي شهد خطوات جبارة وتحولات كبيرة في ظل وحدته المباركة تحسب للقيادة السياسية».اما عوض مبجر أمين عام المجلس المحلي بمديرية صيرة تطرق إلى الإشكاليات التي تواجه نشاط المجالس المحلية في بعض المديريات ..مؤكدا أهمية معالجة تلك الاشكاليات في الفترة القادمة بما يعزز من دور المحالس المحلية في معالجة قضايا المواطنين وتلبية احتياجتهم أول بأول .اما خالد وهبي عقبة مدير عام مديرية صيرة اعتبر ان القضية الماثلة اليوم هي قضية سياسية لمشروع انفصالي تأمري انكشفت ورقته مع ظهور رموز العمالة والخيانة والتأمر على القنوات الفضائية ما اثبت صحة رأي الذين يقولون بان التداعيات التي شهدتها بعض المناطق تحت مسميات «الحراك» تندرج ضمن المخطط التأمري لهذا المشروع السياسي الانفصالي .وقال :« هذا مشروع عفى عليه الزمن وشعبنا قال كلمته فيه منذ فترة ولفظ التشطير إلى الأبد, ولكن تلك العناصر الحاقدة لم تتعض بعد لذا يجب علينا جميعا الان تحديد الموقف وتعزيز الاصطفاف الوطني للتصدي للمخططات التأمرية للوطن ووحدته .وأضاف :« ينبغي أن نتبنى برنامج عمل لاصطفاف وطني مع ابناء عدن في المنتديات والملتقيات ومع المواطنين ونكشف خفايا وأبعاد هذا المشروع التأمري وهو مشروع الجنوب العربي والذي يعد مشروعاً من مخلفات الاستعمار وتصدى له ابطال الحركة الوطنية ومناضلو الثورة منذ حاول المستعمر الترويج له».وتابع قائلا :«هذه القضية قضية وطنية ليست قضية الرئيس علي وطالما ان الوحدة اليمنية هي قدرنا ومصيرنا ووجدت لتبقى فعلينا الاصطفاف الوطني مع الاحزاب والتنظيمات والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني الموجودة في محافظة عدن من اجل التصدي لهذا المشروع التامري «.. داعيا قيادات كافة الاحزاب وفي مقدمتها الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام الشريك في تحقيق الوحدة و احزاب اللقاء المشترك وفي طليعته الحزب الاشتراكي اليمني الشريك الثاني في تحقيق الوحدة والتجمع اليمني للاصلاح الذي ساهم في ارساء الوحدة والدفاع عنها إلى عقد اجتماعات مشتركة لاستنهاض الهمم للدفاع عن الوحدة والدخول في حوار وطني لمعالجة أية قضايا عالقة ومعالجة أية اخطاء ان وجدت لقطع الطريق امام الذين يحاولون اللعب بالنار ونغمة التشطير ويتجاهلون مخاطر ذلك على الوطن وابنائه وأنهم سيكونون اول المكتوين بتلك المخاطر واعرب عوض الهيج مدير عام هيئة المعاشات والتأمينات ان حقيقة ما يسمى بالحراك قد كشف عنها المستور بظهور رموز مشروع الانفصال مجددا عبر اجهزة الاعلام للترويج لمشروع استعماري «مشروع الجنوب العربي» ومحاولة إعادة تشطير الوطن اليمني الواحد .وقال : من الجيد ان تكشف تلك العناصر المأزومة عن وجهها الحقيقي ومشروعها التأمري الخياني».وأضاف :« بعد أن اتضحت الأمور فمن حق الدولة والنظام وكل الخيرين ان يدافعوا عن وحدتهم الوطنية بكل ما أوتوا من قوه ويتصدوا لهذا المشروع الانفصالي وكل من يدعمه وعلى من غرر بهم للسير في خطى الشيطان ودرب الخيانة والتأمر ممن لم يستفيدوا من دروس التاريخ وعبر الماضي.وأكد أن الوحدة محصنة باردة الشعب ومحفوظة شرعا وعرفا, والدفاع عنها مسؤولية كل ابناء الوطن وعدم فتح أي مجال للخوض في أي قضايا تنطلق من مشاريع صغيرة وتحاول المساس بهذا المنجز الوطني الكبير ،، مشيرا إلى اهمية تحسين جوانب التنمية بصفة دائمة ومنح الاعتمادات المالية للمشاريع وانتهاج الحوار والطرق القانونية لمعالجة أية مطالب أو قضايا .صالح الصوفي عضو مجلس محلي - ئيس مركز الدراسات والبحوث والتطوير في المحافظة أكد من جهته ان هذه العناصر لا تمثل أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية كما تدعي وانما تمثل نفسها والسائرين على درب العمالة .وقال:« ان ابناء محافظة عدن من رجال وشباب ونساء لم يخرجوا مع تلك المظاهرات السيئة التي استهدفت النيل من وحدة الوطن بل بالعكس توافدت إلى تلك المظاهرات عناصر من خارج محافظة عدن».وأضاف :« ان الحديث عن الجنوب العربي مؤامرة كبرى ترمي إلى فصل الجنوب عن هويته اليمانية وهذا ضرب من مستحيل وعكس لحقائق التاريخ والجغرافيا ».مدير عام مكتب الضرائب عبدالملك الشامي قال ان الوحدة خط احمر وان المساس بها سيجر الوطن الى اقوى الويلات والخراب والدمار موضحا ان ما يجري حاليا يندرج في اطار مؤمرات يحيكها اعداء الوطن من الانفصاليين الخونة الذين باعوا انفسهم وضمائرهم للشيطان الأمر الذي يستدعي الوقوف صفا واحدا للتصدي لتلك المؤمرات والحفاظ على مكتسبات الوطن وخيرات الوحدة في حدقات اعيننا.