رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية:
الدوحة/سبأ: وصل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية مساء امس الى العاصمة القطرية الدوحة على رأس وفد اليمن للمشاركة في أعمال القمة العربية الاعتيادية في دورتها الحادية والعشرين .وكان في مقدمة مستقبلي فخامة رئيس الجمهورية بمطار الدوحة الدولي سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير دولة قطر والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ، ولي العهد والشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني ، رئيس الوزراء وزير الخارجية ، و عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية و قاسم أبو العينين سفير دولة قطر بصنعاء وعبدالملك سعيد عبده، سفير اليمن لدى قطر واعضاء السفارة اليمنية في الدوحة.وأدلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى الدوحة بتصريح لوسائل الاعلام أعرب فيه عن سعادته بالمشاركة في أعمال القمة العربية الاعتيادية في الدوحة والتي تنعقد في ظل ظروف هامة وتحديات صعبة تواجه الأمة على أكثر من صعيد ، وقال:” نحن نتطلع إلى أن تخرج هذه القمة بقرارات تعزز من تلك الجهود التي بذلت منذ قمة الكويت من أجل تنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة العربية وتعزيز مسيرة التضامن والعمل العربي المشترك . و أضاف قائلا:”ونحن في الجمهورية اليمنية سوف نطرح مجددا رؤيتنا لتطوير آليات العمل العربي المشترك عبر مشروع الاتحاد العربي الذي اقر البرلمان العربي رفعه للقمة عبر الامانة العامة للجامعة العربية وحيث ان الوضع العربي الراهن والتهديدات التي يتعرض لها الامن القومي العربي وما تقتضيه المصلحة العليا للأمة يتطلب الوقوف بمسؤولية امام السبل الكفيلة للخروج من هذا الوضع الذي تعيشه الأمة اليوم والذي لا يسر أحد ولا بد من رؤية جديدة تستلهم المستقبل وتستفيد من تجارب الآخرين في التكتل والتكامل والوحدة حيث لا سبيل امام الأمة لمواجهة التحديات الا بالتضامن والوحدة”.و أكد فخامة رئيس الجمهورية : ان ثمة قضايا و مستجدات هامة ينبغي الوقوف امامها في هذه القمة وفي مقدمتها الاوضاع في الساحة الفلسطينية وتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وبما يخدم قضية الشعب الفلسطيني ، وكذلك ما يتعرض له السودان من تهديدات لأمنه واستقراره وسيادته وفي ضوء ما اتخذته محكمة الجنايات الدولية من سابقة خطيرة ضد فخامة الرئيس عمر البشير كشفت تلك المعايير المزدوجة لمفهوم العدالة الدولية في الوقت الذي لازال مجرمو الحرب الإسرائيليون الذين ارتكبوا المجازر الوحشية وحرب الإبادة ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعيدين عن يد تلك العدالة”.وقال الاخ الرئيس:”نحن نجدد مطالبتنا بمحاكمتهم امام العدالة الدولية ازاء ما ارتكبوه من جرائم يندى لها الجبين الإنساني ، اضافة الى الوقوف امام الاوضاع في الصومال خاصة بعد انتخاب رئيس جديد للصومال وتشكيل حكومة وحدة وطنية في هذا البلد الشقيق الذي مزقته الصراعات والحروب منذُ اكثر من 19 عاما” ، داعيا الاشقاء العرب للوقوف الى جانب الحكومة الصومالية من اجل تمكينها من اعادة بناء مؤسسات الدولية الصومالية و إحلال الامن والسلام بالصومال ، موضحا ان تفكك الدولة الصومالية قد انعكس بآثاره على ما نعاني منه اليوم جميعا من القرصنة البحرية أو مشاكل أمنية في المنطقة.واختتم فخامة الرئيس تصريحه بالقول:”عموما من المؤمل ان تكون هذه القمة هي قمة الوفاق و التضامن وتعزيز العمل العربي المشترك ، ونتمنى لها النجاح والتوفيق وبما يخدم تطلعات ابناء الأمة العربية ومستقبل الأجيال العربية”.ويرافق فخامة الأخ رئيس الجمهورية للمشاركة في اعمال القمة العربية الاعتيادية الـ21 وفد يضم الاخوة الدكتور عبدالكريم الارياني ، المستشار السياسي لفخامة رئيس الجمهورية ، الدكتور ابو بكر القربي ، وزير الخارجية والدكتور يحيى الشعيبي ، وزير الخدمة المدنية والتأمينات ، ونعمان الصهيبي ، وزير المالية.