أحمد راجح سعيد :ترى ماذا كان ينقص نادي شمسان حتى يحشر نفسه بما يجري في ساحتنا الكروية من تناقضات في الرؤى والمواقف بين الطرفين المتعارضين الاول اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة والآخر الاندية المعارضة لألية عملها وتحديداً فيما يخص الطابع الجديد للدوري العام لفرق الدرجة الاولى والذي اصلاً قد ولد »كسيحاً« ومهما كانت المبررات والمسببات التي يحاول كل طرف الاستناد عليها لاثبات رجاحة العقل او رحابة الصدر في ادارة مثل هذه الازمات التي تجري امام مرآى ومسمع من القيادة الرياضية العليا التي تتحمل المسؤولية المباشرة عما يجري الا ان ذلك لا يعني بأن للشمسانيين كامل الحق الدخول بهذه القوة المفرطة في معمعة الصراع ليبرهنوا لهذا الطرف او ذاك حسن النوايا بينما هم في الواقع لا لهم بالعير ولا بالنفير مما يجري وكان يفترض بدلاً من هذا كله ان تتفرغ قيادة النادي لما هو أهم كتكريس جهودها خلال الفترة القصيرة لصالح اعداد وتهيئة الفريق الكروي والذي كما يعلم الجميع بأنه قد صعد الى الدرجة الثانية بشق الانفس وصار لزاماً عليه خوض دوري الدرجة الثانية القادم بقوة للالتحاق بصفوف الدرجة الاولى موقعه الطبيعي .ثم ما حكاية ما نسمع عنه من ان الاخ / حميد الشيباني / احد القيادات السابقة للنادي والوكيل الحالي لنادي اهلي صنعاء قد اصبح في ظرف يوم وليلة المتحدث الرسمي باسم النادي بينما هناك قيادة حالية منتخبة تمارس مهامها يفترض في مثل هذه المواقف ان تعلن عن وجودها القوي .نقول بأن التساؤلات حول مصير القيادة الحالية للنادي قد اصبحت كثيرة والاجتهاد حول تفسيرها غدت محيرة خاصة بعد الاشاعات التي تفيد باستقالة رئيسها الحالي وبعد ان ذكرت احدى الصحف بأن الدكتور / حميد الشيباني / قد شارك في اللقاء الذي جمع اللجنة المؤقتة لكرة القدم والاندية المعارضة بصفته رئيساً لنادي شمسان الرياضي وكان يفترض من قيادة النادي وعلى رأسها المهندس / محمود السلامي / الحاضر عملياً والغائب اعلامياً ان تبادر سريعاً لتأكيد او تكذيب مثل هذه المفرقعات الاعلامية التي تضر ولا تنفع وحدة الصف الشمساني كما انه ومن منطلق حرصنا الكبير على بقاء هذا النادي كعهده علامة بارزة في مسار حركتنا الرياضية المعاصرة ومن موقفنا الملتزم والدائم تجاه قضاياه المشروعة نرى انه من المناسب القول بأن قيادة النادي الحالية لا يمكن لها ان تحقق اهدافها المرجوة الا متى ما اعتمدت في ادائها على استراتيجية مدروسة وواضحة تضع كافة ابناء النادي في مستوى المسؤولية الجماعية للاستفادة القصوى من خبراتهم وتجاربهم النافعة وبدون ذلك يظل حماس الشباب قاصراً ومتعثراً لا يؤتي أكله على الوجه الأكمل
|
اشتقاق
ما هكذا يا شمسان تدار الأزمات !
أخبار متعلقة