عدد من الشخصيات تعبر عن آرائها وانطباعاتها عن تأسيس مكتب تعز لمؤسسة (14 أكتوبر) :
مدينة تعز
[c1]* تأسيس مكتب في تعز سيحد من الكثير من القضايا و من عشوائية التوزيع* يسعدنا كثيراً افتتاح كمثل هذا الفرع[/c]تعز/ استطلاع/ أحمد قاسم صالح فتحت سريرتي وودائع نفسي أنصت إلى أحاديثهم بعد سؤالي لهم عن طريق إنطباعهم ومشاعرهم فيما يتعلق بتأسيس مكتب للمؤسسة فرع تعز لأحرص عند تساقط الكلمات من السنتهم في أن تلتقفها مسامعي وتسطرها أناملي كما هي دون أي إضافة تاركين لهم حرية التعبير لنبدأ لقاءنا بالأخ/ عبد الناصر أحمد سعيد الأكحلي مدير مكتب محافظ محافظة تعز حيث قال :-[c1]مبادرة رائعة وإضافة أجمل[/c]مبادرة رائعة وإضافة أجمل لمحافظة تعز باحتضانها المرحلة التأسيسية لمكتب 14 أكتوبر فرع تعز وبهذه الخطوة التي قامت بها قيادة المؤسسة ممثلة بالأستاذ أحمد الحبيشي تعد بحد ذاتها انتصاراً للمهنة والمهنيين الذين عجز كثيرون عن تحقيقه خاصة وأن محافظة تعز أنتظرت طويلاً لتأسيس كمثل هذا المكتب والذي أثق من أنه سيعمل على حد الكثير من المسائل ومنها عشوائية التوزيع والاشتراك والإعلانات والمراسلين..الخ هذا جانب والجانب الآخر لذي أحب أن أقوله أيضاً هو ارتقاء تناولها للمواضيع المختلفة المواكبة لكافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكما هو معروف فأن صحيفة أكتوبر تمتلك الكادر المهني المثابر فهي كما كنا نعرف بأنها مدرسة للجميع أتمنى لها ولقيادتها كل التوفيق.أما الزميل/ نبيل عبدالله سعيد المعمري فيحدثنا عن هذه المبادرة حيث قال:يعتبر فتح فرع لصحيفة 14 أكتوبر في تعز خطوة إيجابية تأخرت كثيراً لأن حجم صحيفة 14 أكتوبر كان لابد أن يكون لها فرع في تعز منذ فترة طويلة منذ بداية الوحدة حيث أن مدينة تعتز تعتبر من أكبر المدن اليمنية كثافة سكانية وفعاليات وأنشطة متنوعة ونحن في جمعية المعاقين كمنظمة غير حكومية يسعدنا كثيراً افتتاح هذا الفرع لما له من أهمية بالنسبة لنا لنقل أنشطة وفعاليات الجمعية المختلفة والتي لم يسبق أن تم نشر أي من هذه الفعاليات منذ تأسيس الجمعية في عام 98م وحتى الآن نظراً لعدم إمكانية التواصل الان في ظل افتتاح الفرع نشعر أنه بإمكاننا التواصل مع الصحيفة بفاعلية ونشر أغلب فعاليات وأنشطة الجمعية عبر هذه الصحيفة الغراء.لنواصل استطلاعنا بلقاء الأخ عبدالله صالح العماري/ مدير عام مكتب الشباب والرياضة حيث استرسل حديثه قائلاً :طبعاً تشيد المبادرة وهي مبادرة طيبة للمؤسسة 14 أكتوبر في فتح فرع لها في محافظة تعز ولا شك بأن وجود مثل هذا الفرع سيخلق تواصل أكبر بين قراء الصحيفة داخل المحافظة وكذا تفعيل الكثير من الجوانب التي تهم المحافظة في إطار الرسالة الإعلامية الشريفة التي تحملها هذه الصحيفة وسينعكس إيجاباً على كل الأنشطة الإعلامية ونحن نقدر هذا القرار للصحيفة آملين التواصل معنا في كل الأنشطة والفعاليات مع تحياتنا لصحفيين وعمال وموظفي الصحيفة.[c1]نتمنى المزيد من التألق[/c]أما الأستاذة سعاد العبسي رئيس فرع اتحاد نساء اليمن فقد قالت شيء جميل أن تتوسع إنتشار صحيفة 14 أكتوبر على مستوى محافظات الجمهورية حيث سيمنحها هذا التوسع قدرة في متابعة المعلومات الأخبارية عن كثب كما ستخلف من خلال ذلك علاقات جيدة مع جميع الأطراف المهتمة كونها تعتبر صحيفة منافسة لصحيفة الثورة نظراً لتألق مواضيعها مستفيدة طبعاً من أخطاء الصحف الأخرى خاصة في جانب توازنها الإعلامي من حيث المادة الخبرية، والسياسية ونحن نتمنى المزيد من التألق ونتمنى أن يكون هناك باب دائم للمجتمع المدني وبشكل يومي لأنه العصر الآن هو عصر المجتمعات المدنية والشعوب ونتمنى أن تحظى الصحيفة بدعم في الجانب التقني والمادي كما نتمنى أن يواصل الزملاء في صحيفة 14 أكتوبر في تقديم الصورة الجيدة للإعلام على جميع المنتسبين في المؤسسة عدم الإكتفاء بما هو حاصل.[c1]لمسنا تطور واضح على جميع الصفحات[/c]أيضاً لم ننسى أن نلتقي بأحد الخطباء في جامع العرضي بتعز وهو الشيخ/ محمد يحيى المسعودي حيث قال :-فتح مكتب لصحيفة عريقة ومشهورة مثل صحيفة 14 أكتوبر في محافظة تعز التي تعتبر العاصمة الثقافية للجمهورية اليمنية والزاخرة بالأدباء والمفكرين سيكون له مردوده الفعال وأثره الناجح على نشر الوعي وعلى التواصل المباشر مع مثقفي هذه المحافظة والصحيفة وغيرها من المحافظات الأخرى ولاشك أن هذا سيدعم الوعي والفكر الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والتربوي على مستوى الجمهورية اليمنية والحقيقة أننا لمسنا خلال الفترة الماضية تطور واضح على جميع صفحات وأبواب صحيفة 14 أكتوبر الأمر الذي له دلالته على كفاءة وحسن إدارة المسؤولين على هذه المؤسسة. ونتمنى لهم مزيداً من التوفيق والنجاح المطرد.[c1]مهم جداً أن يكون للمؤسسة مكتب في تعز [/c]وتابعنا أيضاً لقاءنا بالزميلة وداد البدوي والتي عبرت عن مشاعرها فيما يتعلق بتأسيس المؤسسة مكتب في تعز بالقول :-الحقيقة أنني استغرب كيف أن المؤسسة بحجم 14 أكتوبر لم يتم لها منذ تأسيسها في الـ 19 من يناير 1968م وحتى اليوم فتح مكتب رسمي لها في إطار محافظة تعز التي تعد من أهم المدن اليمنية وأكثرها سكاناً وكثافة.علاوة على كونها العاصمة الثقافية ومدينة الإبداع والنجوم ومن الخطأ أن تهمش في مثل هكذا مسائل.صحيح أننا نقرأ الصحيفة وتوزع كل يوم لكن هناك نوع من الإغفال لأخبار المحافظة والمناشط التي تجري فيها على مختلف الأصعدة والإتجاهات. ما يجعل القارئ يبحث أكثر عن الصحيفة التي تلامس همومه وتنقل أخباره وبالطبع فإن نسبة التوزيع منخفضة نسبياً مقارنة بالصحف الأخرى في المحافظة لبعدها قليلاً عن واقع الحياة وعدم متابعتها أول بأول لكل المستجدات على ساحة المحافظة.وهذه الإشكاليات لن تعالج إلا من خلال فتح مكتب رسمي للصحيفة في حالمة اليمن وتستحق تعز بثقلها الثقافي أن يفتح فيها مكتب كفرع يمثل المؤسسة الرائدة.حتى يتأت متابعة الأخبار أولاً بأول على غرار الصحف الأخرى.