حاوره /أديب الجيلانيفي هذا العدد من صفحتكم الأسبوعية (روضة 14 أكتوبر) أجرينا لقاءً مع موهبة فنية صاعدة صاحبها -رغم صغر سنه فهو ما زال يدرس - إلا أنّه يجيد الغناء مع العزف على آلة العود، فصوته شجي وعزفه جميل مقارنةً بعمره.. والطريق أمامه طويل وشاق حتى يصل للنجومية والشهرة التي يحلم بها.س 1 ) ممكن نتعرف عليك؟ج 1 ) اسمي أيمن مراد الجيلاني، وأدرس بالصف السابع في مدرسة سيف بن ديزن بمحافظة عدن.س 2 ) منذ متى وأنت تمارس هواية العزف على آلة العود والغناء؟ج 2 ) منذ سنتين وأنا أمارس هواية العزف على (العود) أما الغُناء فقد بدأت في التدرب عليه قبل ثلاث سنوات تقريباً، وقد كوّنت فرقة متواضعة مع بعض أصدقائي في (الحارة) أقضي معهم أوقات الفراغ بالغُناء ونحاول قدر الإمكان اختيار أوقات غير مزعجة للآخرين لممارسة هذه الهواية المحببة لقلوبنا معاً، أمّا في المدرسة فإني لا أفوت مناسبة أو احتفال إلا وشاركت فيه هوايتي هذه.س 3 ) هل هناك من علّمك العزف على آلة العود؟ ومن أكثر الناس الذين شجعوك على هذه الهواية المفضلة عندك؟ج 3 ) أولاً الذي شجعني على هذه الهواية هو (والدي العزيز) أعز الله مقداره وحفظه وأطال في عمره، حيث قام بشراء (العود) وبعض آلات العزف الأخرى ليقدمها لي هدية بمناسبة عيد ميلادي، وهذا الذي ساعدني فيما بعد على تكوين فرقتي الخاصة.أما الذي علّمني العزف على العود الفنان الشاب (ياسر كوكني) والفنان القدير / فاروق (أبو محمد).س 4 ) هل لديك هوايات أخرى تمارسها غير العزف والغُناء وهي محببة عندك أيضاً؟ج 4 ) أكيد، ومن هذه الهوايات السباحة وسباق الدراجات الهوائية، وكرة القدم.س 5 ) وما هي أمنيتك في الحياة؟ج 5 ) أُمنيتي أولاً النجاح في الدراسة، وبعدها سوف أتوجه لدراسة (الفن) على أصوله حتى أصبح فناناً مشهوراً كما أتمنى بإذن الله تعالى.س 6 ) في المدرسة هل تلقى التشجيع الكافي من قبل المدرّسين؟ج 6 ) نعم، أول من شجعني في ممارسة هوايتي ولا يزال يشجعني هو الأستاذ الفاضل/ محمد عبد الملك والأستاذ/ ياسر، وكذلك الأستاذة القديرة/ شيخة الأستاذ الفاضل/ محمد سالم عبيد مدير المدرسة التي أدرس فيها (سيف بن ذي يزن).