شعر : د. علوي عبدالله طاهركان صوتي يملأ الدنيا صراخاًحين أظلم يملأ الأفاق نحيباً حين أهزم لم أكن أخرس أبكمحين أشتمكنت في الشارع أبكيعندما أشهد ميتمها أنا اليوم مفدمبل ملحمصرت أخشى البوح بالصدقفصار العدل يعدملم أعد أجرؤ على القول لأسلممنذ حرق النفط في الصحراءيوم الغزو للضملم أعد أقوى على السير المنظمكل ماحولي أضحىخاملاً لا يتقدممنذ أن حوصر شعب في عراق العز أعجممنذ حق الطفل في بغداد يهضمأقبل إلهممذ أصاخ العرب للغربفإن الصوت يكتم بل فإن العز يهدملم يعد للعرب صوتلا ولا للحق مظلملم يعد للعدل بيتفي بلاد الغرب من ثملا و لا للحق أنصارو لا عون يقدملا ولا للعدل مقدممنذ أن جاء عدو اليوم بالقوات يغنمأصبحت سوآت اخواني روايات تقدمحبر هادموهوانات على الشاشات تعلملم يعد للعرب خيراتولا نفط ومنجميقتل الأعداء بيروت بعدما بغداد تعدملم يعد يفرحني مال ولا نفط مؤمم لم يعد يسعدني دار ولا قصر مفخملم يعد يقلقني مجد ولا عز محطمإنما أخشى على قومي إذا ما الخطب قد عمفي بلاد المجد أطفال تيتملم يعد للعرب احساس ولاصوت ولاشمهاهو الغرب بأرض العرب مغرموبها عاث فساداً دون مغرمقد أهينت أمتي بالنهب والسلب المنظمإنها ذلت لتهزمهاهي اسرائيل في لبنان تأثمبعدما كانت دواماُ تتهجملاتفرق بين شبعان وجوعانٍ ومعدملا ولا ذمي، أو من هو أسلم إن أقام الأهل في الخرطوم مشروعاً دوائياً يهدمقبل أن يشفي جرحاً من جروح الخال والعمفي بلاد العرب أمريكا تعظم وتضخمجعل الحكام منها بعبعاً لا يتحطمكي يظل الخوف منها هاجس الشعب المعدملم يعد للشعب صوت إنه إن صاح يلجمفإذا حاول فتح الفاه يرجم أو يجرموبأمريكا سيعدم
|
ثقافة
إلى الشعب العربي الصامت
أخبار متعلقة