صنعاء/ متابعات:جددت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة إدانتها للأعمال التخريبية التي شهدتها بعض المناطق في المحافظات الجنوبية خلال الأيام الماضية، كما أكدت رفضها وإدانتها لمحاولات خلق ثقافة الكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد وترديد الهتافات المعادية للوطن وإشعال فتنة الشغب والفوضى ونهب المحلات التجارية. وحملت الهيئة المسؤولية الكاملة العناصر الخارجة على القانون التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في مديرية ردفان ودعت أولئك الخارجين عن القانون المعادين لوحدة الوطن،أن يكفوا عن تلك الممارسات والاعتداء على قوات الأمن والجيش وزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي، ورأت أن تلك الأعمال ستعود عليهم سلبا وسيشعرون بالندم على ما اقترفوه من أعمال .وانتقدت الهيئة بشدة المهرجان الذي كان قد دعا إليه المدعو طارق الفضلي في مدينة زنجبار يوم 27 ابريل الجاري بالتستر بالنضال السلمي، واعتبرته تآمراً واضحا ضد الوحدة اليمنية وثورتي «أكتوبر وسبتمبر» . وأشارت في بيان لها إلى أنه بعد عودة المشاركين في ذلك المهرجان إلى ردفان تم الاعتداء على قوات الجيش في ردفان صباح اليوم الثاني. وأكدت الهيئة على مواقف أبناء مديرية ردفان الشرفاء بإيجاد الأمن والأمان وعدم إزهاق أرواح الأبرياء وعدم جرجرة البلاد نحو الفتنة التي لن يجني منها اليمنيون سوى الدمار. [c1] واليكم نص بيان الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة: بسم الله الرحمن الرحيم [/c]عقدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة اجتماعها الاستثنائي عصر يوم الثلاثاء الماضي 2009/4/28م للتشاور بشأن المهرجان الذي تم في محافظة أبين في 2009/4/27م والذي هدف ذلك المهرجان إلى الإساءة للوحدة والوطن وإيجاد ثقافة الحقد والكراهية والمناطقية بين أبناء اليمن الواحد وهدف إلى تمزيق الوطن ومحاولة إعادة عجلة التاريخ إلى قبل عام 1990م وتقسيم الجزء الجنوبي من الوطن إلى إمارات وسلطنات يحلمون بها، ويهدف هذا المهرجان الذي دعا إليه الفضلي إلى إيجاد التناحر بين أبناء الوطن الواحد وذلك بغية تنفيذ المخططات التآمرية من خارج الوطن وهي مشاريع صغيرة قد عفا عنها الزمن ومما هدف إليه ذلك المهرجان في أبين وإعلانهم وزعمهم وتسترهم بالنضال السلمي ولكنه كشف القناع عن عودتهم من أبين أرادوا الزج بأبناء ردفان في صراع دام خاسر وذلك ما حصل في صباح يوم الثلاثاء الماضي 2009/4/28م من اعتداء على قوات الجيش المرابطة في حلية بردفان وقد خرج المجتمعون بالبيان التالي : 1 - تدين الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة المهرجان الذي تم في أبين ويعتبر ذلك المهرجان هو تآمر واضح ضد الوحدة اليمنية وثورة أكتوبر وسبتمبر التي ناضل الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه من أجل التحرر والقضاء على الإمامة وطرد الاستعمار البريطاني وأعوانه وتوحيد اليمن وقدم أبناء ردفان في سبيل ذلك عدداً من الشهداء الأبطال. 2 - تدين الهيئة الوطنية إيجاد ثقافة الكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد وترديد الهتافات المعادية للوطن وإشعال فتنة الشغب والفوضى ونهب المحلات التجارية. 3 - تدين الهيئة الوطنية أولئك الخارجين على القانون المعادين لوحدة الوطن وندعوهم الكف عن تلك الممارسات والاعتداء على قوات الأمن والجيش وقيامهم بزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي وان تلك الأعمال سوف تعود عليهم سلباً ويدركون الندم على ما اقترفوه من أعمال 4 - تدين الهيئة الوطنية تستر المهرجان الذي تم في أبين لما أسموه بالنضال السلمي بينما وعند عودة المشاركين في المهرجان إلى ردفان تم الاعتداء على قوات الجيش في ردفان صباح اليوم الثاني 28/4/2009م .5 - إن موقف الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة يكون موقفهم مع كل مواقف الشجاعة من أبناء مديريات ردفان الشرفاء بإيجاد الأمن والأمان وعدم إزهاق أرواح الأبرياء وعدم جرجرة البلاد نحو الفتنة التي لا نجني منها إلا الدمار والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها 6 - إن الهيئة الوطنية تحمل المسؤولية الكاملة تلك العناصر التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في مديرية ردفان. 7 - تشكر الهيئة الوطنية كل المشائخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين والشباب المنضمين إلى الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة وهذا ليس بجديد على أبناء ردفان وهو شرف كبير لهم وانضمامهم للدفاع عن الوحدة اليمنية في كل مديريات ردفان . [c1] بيان صادر عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة 2009/4/28م [/c]