شاحنات وقود تحترق عقب هجوم لمتشددين بإقليم السند في باكستان
اسلام اباد /14اكتوبر / رويترز: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية يوم أمس الأحد ان باكستان لن تعيد فتح طريق إمدادات لقوات التحالف في أفغانستان الا بعد تحسن الوضع الأمني وهدوء الغضب الشعبي إزاء حملات حلف شمال الأطلسي على أراضيها.وكان مسلحون قد هددوا يوم السبت الماضي بشن مزيد من الهجمات على الشاحنات التي تنقل وقودا الى أفغانستان عبر طرق باكستان ردا على تلك الحملات وذلك بعد أن أشعلوا النار في أكثر من 30 عربة.وقال عبد الباسط المتحدث باسم وزارة الخارجية لرويترز «ما لم يهدأ رد الفعل ونتأكد أن خط الامدادات آمن لن يمكننا اعادة فتحه».وأضاف «هذا يرجع لاسباب أمنية وحسب. لا يوجد اطار زمني وأعتقد أن هذا سيحدث قريبا».وردا على الحملات المتكررة التي نفذتها طائرات حلف الاطلسي على مدى الاسبوع المنصرم أغلقت باكستان طريق امداد قوات الحلف في أفغانستان بعد حملة أوقعت ثلاثة جنود باكستانيين قتلى يوم الخميس الماضي في منطقة كورام بشمال غرب البلاد.وتسببت حملات الحلف واغلاق طريق الامدادات الذي دخل الآن يومه الرابع في زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وباكستان اللتين كثيرا ما يشهد التحالف الطويل بينهما اضطرابا.وقال مسؤول عسكري باكستاني ان تحقيقا بدأ في الواقعة بمشاركة باكستان وحلف الاطلسي.وأضاف «السماح لهذه الشاحنات بمواصلة رحلتها في ظل الوضع الحالي سيكون بمثابة تشجيع على المزيد من الهجمات لذا لا داعي للتسرع. ومع سقوط قتلى مدنيين في هجمات نفذتها طائرات أمريكية بلا طيار ثار غضب كثير من الباكستانيين ما زاد من صعوبة تعاون الحكومة الباكستانية مع الولايات المتحدة.