برلين/ 14أكتوبر/ رويترز:أكدت حكومة ألمانيا يوم أمس أنها ستمدد ثلاث مهام لقواتها من بينها الإسهام في قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي المنتشرة قبالة ساحل الصومال.ولابد أن يقر البرلمان تمديد هذه المهمات. وتشارك ألمانيا بقوة قوامها 320 فرداً في قوة مكافحة القرصنة و120 جندياً في البوسنة وسترسل سفينة تحمل 220 جندياً للمشاركة في عملية المراقبة البحرية (أكتيف انديفر) التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي في البحر المتوسط.وأوضح وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج أمس الأول أنه يتعين على ألمانيا الاستعداد لاستخدام قواتها العسكرية ضد القراصنة للدفاع عن مصالحها الاقتصادية.وما زالت عمليات الانتشار العسكري قضية حساسة في ألمانيا بعد أكثر من 60 عاماً على الحرب العالمية الثانية. وكان الرئيس الألماني هورست كوهلر قد استقال في مايو بعد اتهامه بانتهاج « دبلوماسية البوارج» لقوله: إن التدخل العسكري مبرر في حالة الطوارئ لحماية مصالح ألمانيا مثل حرية خطوط التجارة.ولألمانيا أيضاً 4900 جندي في أفغانستان ومن المقرر أن تمدد الحكومة هذه المهمة في أوائل عام 2011م.
أخبار متعلقة